مي عمر.. صناعة زوجية أم موهبة مدفونة؟
نجحت الفنانة المصرية مي عمر في أن تخلق لنفسها مكانا على خريطة نجمات الصف الأول، وأصبحت شركات الإنتاج تراهن عليها، لا سيما بعد نجاحها في مسلسل "نعمة الأفوكاتو" الذي عرض في رمضان الماضي، وحقق نجاحا لافتا.
ومؤخرا، تصدر اسم مي عمر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث بعد إعلانها دخول تجربة سينمائية جديدة بجوار عمرو سعد ومن إخراج ياسين حسن.
ويحمل الفيلم اسم "الغربان" وفي محاولة للترويج لهذا العمل، نشر زوجها المخرج محمد سامي مقطع فيديو من داخل منزله قال خلاله:"أصبحت أشعر بالخوف من مي" ووجه كاميرا هاتفه إلى حديقة المنزل حيث ظهرت مي عمر وعدد من المدربين الروس.
وواصل سامي حديثه: "ماسكة سيوف حادة، وطريقتها أصبحت غريبة جدا وأصبحت مخيفة، كيف أتعامل معاها؟".
مشوار مي عمر
تجمع الفنانة مي عمر بين الجمال والموهبة، ويتهمها قطاع عريض من الجمهور بأنها من صناعة زوجها المخرج محمد سامي، المتهم دائما بمنحها فرصا على حساب زملائها، لكنها تحاول الإفلات من هذا الاتهام والتأكيد على أن موهبتها سلاحها الأول.
ولدت مي عمر في 10 أكتوبر 1988، ودرست الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، ولكنها اختارت التمثيل ليكون طريقها في الحياة.
عام 2013 منحها المخرج محمد سامي أول دور في مشوارها الفني من خلال مسلسل "حكاية حياة" بطولة غادة عبدالرازق، وتلاه دور مهم في مسلسل "كلام على ورق" بطولة هيفاء وهبي.
بمرور الأيام وتعدد التجارب، اكتسبت مي عمر الخبرة، وتحملت عبء البطولة المطلقة في مجموعة من الأعمال الفنية، وعندما نفتش في سجلها الفني، يتبين أنها تضم مجموعة مهمة من الأعمال منها مسلسلات "الأسطورة، الفتوة، نسل الأغراب، علاقة مشروعة" ورغم سطوعها في التلفزيون تتحسس طريقها على شاشة السينما إذ شاركت في فيلمين فقط هما "أخر ديك في مصر" و"تصبح على خير".