ملالا تحتفل بإنهاء الثانوية بحساب على "تويتر"
ملالا يوسفزي المدافعة عن حقوق الفتيات المراهقات احتفلت بآخر يوم لها بالمدرسة في برمنجهام بإنشاء حساب لها على موقع تويتر
احتفلت ملالا يوسفزي، المدافعة عن حقوق الفتيات المراهقات، بآخر يوم لها بالمدرسة في برمنجهام بإنشاء حساب لها على موقع "تويتر".
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن هذا يعلن نهاية فصل في حياتها الاستثنائية بعد سفرها إلى بريطانيا للعلاج من إصابتها بطلق رصاص في الرأس، وجهه ضدها أحد قناصة حركة طالبان، وبداية الفصل التالي.
وقالت ملالا (18 عاما) عبر حسابها على "تويتر" إن تخرجها من المدرسة الثانوية مناسبة حلوة ومرة بالنسبة لها؛ فهي تحمل تشويقاً بشأن المستقبل جنباً إلى جنب مع معرفة أن ملايين من الفتيات حول العالم لن يكن قادرات على الحصول على فرصة لإكمال تعليمهن.
يذكر أن ملالا ظهرت كمدافعة غير معروفة عن تعليم الفتيات بعمر 11 عاماً، عندما كتبت مدونة لشبكة "بي بي سي" الأردية تتحدث فيها عن الحياة في وادي سوات بباكستان تحت سيطرة حركة طالبان عام 2009.
عندما طردت حركة طالبان من المنطقة، خرجت ملالا من العدم لتناقش علناً وجوب السماح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة، وهذا ما جعلها هدفاً.
في عام 2012 أصيبت ملالا بجروح بالغة عندما أطلق مسلح من طالبان الرصاص عليها بينما كانت على متن حافلة المدرسة عائدة إلى المنزل.
وسافرت ملالا إلى المملكة المتحدة للحصول على العلاج في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنجهام، حيث تعيش الأسرة الآن.
بعد مرور عامين، وفي عمر 17 عاماً، أصبحت ملالا أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام.
ودرست التاريخ والرياضيات والدراسات الدينية والجغرافيا، وأشارت إلى رغبتها في مواصلة دراستها بالمملكة المتحدة.
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز