تشكيل الحكومة بماليزيا.. آمال محيي الدين معلقة على ١١ مقعدا
حصد رئيس الوزراء الماليزي السابق، محيي الدين ياسين، دعم تكتلين سياسيين، الأحد، ضمن مساعيه لتأمين أغلبية مطلوبة لتشكيل الحكومة الجديدة.
يأتي ذلك بعد يوم من الانتخابات العامة التي أفرزت برلمانا بلا أغلبية، لكن لا يزال محيي الدين على بعد 11 مقعدا برلمانيا من الأغلبية المطلوبة.
محيي الدين، قائد تحالف بريكاتان ناسيونال، أعلن حصوله على دعم كتلتين إقليميتين ينحدران من جزيرة بورنيو، اليوم الأحد.
وقالت كتلة ساراواك الإقليمية في بورنيو إنها مستعدة للتعاون مع محيي الدين وتحالف باريسان الحاكم حاليا لتشكيل حكومة.
ومن شأن هذه الخطوة، زيادة عدد مقاعد تحالفه من 73 إلى 101، لكن ذلك لا يزال أقل من الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة، والمقدرة بـ112 مقعدا.
لكن رئيس الوزراء السابق قال عن ذلك، "واثق من حصولي على دعم كاف من النواب يمكنني من الحصول على تكليف الملك برئاسة للوزراء"، لكنه لم يوضح الأحزاب والتكتلات الأخرى التي يمكن أن تدعم تحالفه.
كما ينافس زعيم المعارضة منذ فترة طويلة، أنور إبراهيم، الذي فاز ائتلافه باكاتان هارابان بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات أمس، بواقع 82 مقعدا، للفوز بتأييد التكتلات الأخرى.
وشهدت الانتخابات التشريعية غير الحاسمة في ماليزيا أسوأ هزيمة انتخابية على الإطلاق لتحالف باريسان الوطني الذي يتزعمه رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب، إذ حصل فقط على 30 من أصل 178 مقعدا نافس مرشحوه عليها.
ويطيل هذا الموقف من حالة الغموض السياسي في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي شهدت تغيير ثلاثة رؤساء وزراء في بضع سنوات، فيما يتباطأ النمو الاقتصادي ويزيد التضخم.
ويمكن أن يتطلب تشكيل حكومة تدخل الملك، الذي يشمل دوره الشرفي إلى حد كبير سلطة تعيين نائب برلماني يعتقد أنه سيحظى بأغلبية كرئيس للوزراء.
ووفق رويترز، أصدر القصر الملكي تعميما اليوم الأحد، للأحزاب بتقديم اسم النائب الذي تعتقد أنه يتمتع بأغلبية لتشكيل حكومة، بحلول الساعة الثانية بعد الظهر (السادسة بتوقيت جرينتش) غدا الإثنين.
aXA6IDE4LjE5MS40NC4xNDUg جزيرة ام اند امز