ملك ماليزيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية وسط مراسم احتفالية
الملك عبدالله أحمد شاه يؤدي اليمين الدستورية ملكا جديدا لماليزيا بعد انتخابه من قبل مجلس حكام الولايات
أدى الملك عبدالله أحمد شاه، اليوم الخميس، اليمين الدستورية ملكاً جديداً لماليزيا، في مراسم احتفالية وتقليدية بعد انتخابه الأسبوع الماضي من قبل مجلس حكام الولايات التسع.
وفي نفس الحفل، أدى سلطان بيراك، سلطان نازرين شاه، اليمين الدستورية كنائب لحاكم البلاد.
وعقد الحكام الماليزيون في إستانا نيجارا الاجتماع 252 الخاص بمؤتمر الحكام في قاعة باليرونج سيري (قصر العرش) في الساعة 10.55 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث أدى سلطان باهانج عبدالله أحمد شاه اليمين الدستورية، ليكون الملك الـ16 لماليزيا لمدة 5 سنوات من اليوم.
كان الملك عبدالله وصل من مطار كوالالمبور إلى مبنى البرلمان برفقة زوجته، حيث استقبله كبار المسؤولين وحكام الولايات، لينتقل بعدها للقصر الملكي وتستكمل مراسم تنصيبه.
وأقيم حفل التنصيب وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد أيام على انتخاب الملك الجديد بموجب نظام التناوب بين السلاطين التسع للولايات الملكية.
وقبيل سماع النشيد الوطني من المنصة الملكية، رحب بالملك الجديد سرب من 14 فارسا بالجيش الماليزي مطلقين الأبواق، أعقب ذلك إطلاق 21 طلقة تحية.
وانتشرت صور الملك على طول الطرقات الرئيسية للعاصمة كوالالمبور، ورفعت الأعلام الماليزية وأعلام الولايات في مختلف أنحاء البلاد.
ويصبح بذلك عبدالله أحمد شاه، الملك الـ16 لماليزيا، بعد أن تنحى محمد الخامس سلطان كلنتان عن العرش الذي بقي فيه لعامين فقط، قبل انتهاء ولايته بـ3 أعوام، دون الإعلان عن سبب للتنازل.
ومن المقرر أن يشغل الملك الجديد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومهامه محدودة، بالإضافة لتمثيل ماليزيا في المهام الدبلوماسية والزيارات الخارجية، دون التدخل في السياسة العامة للبلاد.
ولد الملك الـ16 لماليزيا في 30 يوليو 1959 بقصر مانجو نونجال، بمدينة بيكان بولاية بهانج، وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة كليفورد بمدينة كوالا ليبيس في عام 1965، ثم بعدها انتقل لمدرسة أحمد الابتدائية الوطنية في مدينة بيكان، وقضى خلالها 3 سنوات خلال الفترة من 1966 إلى 1969، ومدرسة سانت توماس الوطنية الثانوية، ودرس فيها خلال الفترة من 1970 على 1974.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز