46 جمعية إسلامية في ماليزيا تندد بـ"الهيئة المزعومة" لمراقبة الحرمين
صفعة جديدة تلقاها نظام الحمدين في قطر من ماليزيا، إذ دحضت كوالالمبور مزاعم الدوحة المحرضة نحو تدويل ملف الحج والحرمين.
صفعة جديدة تلقاها نظام الحمدين في قطر من ماليزيا، إذ دحضت كوالالمبور مزاعم الدوحة المحرضة نحو تدويل ملف الحج والحرمين الشريفين.
ونددت رابطة الجمعيات الإسلامية الماليزية بمزاعم إنشاء ما سميت بـ"الهيئة الدولية لمراقبة إدارة المملكة العربية السعودية للحرمين في ماليزيا"، واصفةً إياها بـ"ادعاء كاذب".
وأفاد الدكتور فتح الباري مت يحيى، رئيس مؤسسة خير أمة العالمية بماليزيا، في بيان مشترك لـ جمعية إسلامية بأن الرابطة أخذت على محمل الجد تقريرا صحفيا أصبح منتشرا في الإعلام العربي بما فيه بوق قطر التحريضي المسمى بـ"الجزيرة"، مفاده إنشاء الهيئة الدولية في ماليزيا لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، و"قد رُوجت لشبكة الإنترنت بوصفها هيئة شرعية لديها صلاحيات لمراقبة إدارة الحرمين الشريفين"، حسبما جاء على موقع وكالة الأنباء الماليزية، السبت.
وجاء في البيان أنه "أمر معروف عندنا أن إدارة الحرمين الشريفين وخدمة الأماكن الإسلامية المقدسة بلا شك وعلى مر الزمان، تتشرفها المملكة العربية السعودية".
وأكد رئيس مؤسسة خير أمة العالمية بماليزيا رفض الرابطة لإنشاء الهيئة "استنادا إلى سجلها المشكوك، وعدم وجود أي معلومات معروفة يمكن الحصول عليها".
ولفت إلى أنه "لا عنوان مكتب ولا مراسلة.. وكذلك لم نجد أي هيكل تنظيمي يتعلق باللجنة التي أسست هذه الهيئة المجهولة".
وشدد في الوقت ذاته على موقف الرابطة الجازم والرافض لأي جهد لربط ماليزيا بهذا الشأن.
ولم تستبعد الرابطة -بحسب المسؤول- أن فكرة إنشاء هذه الهيئة كانت تنطلق من حملة تدويل الحرمين، الأمر الذي قد يتسبب في المزيد من المشاكل في شؤون إدارة الحرمين لاسيما في موسم الحج.
aXA6IDMuMTQ3LjYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز