مخاوف ماليزية من عودة إرهابيي داعش بعد معركة الموصل
ماليزيا تعزز إجراءات الأمن على حدودها تحسبا لمحاولة عناصر داعش من الماليزيين العودة للبلاد بعد معركة الموصل بالعراق التي بدأت الإثنين
قال أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي، إن ماليزيا عززت إجراءات الأمن على حدودها تحسباً لمحاولة عناصر داعش من الماليزيين العودة للبلاد بعد أن شنت القوات العراقية هجوماً كبيراً لاستعادة مدينة الموصل معقل تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
وأضاف زاهد في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن "ماليزيا عززت إجراءات الأمن في المطارات والحدود الماليزية في الوقت الذي تتم فيه مراقبة الطرق غير الشرعية التي يسلكها عادة المهربون".
تابع قائلاً "نتبادل معلومات المخابرات مع وكالات المخابرات الدولية ولدينا قائمة بأسماء المشتبه بهم تضم أسماء من يُعتقد أن لهم صلة بداعش".
ولم يوضح أحمد زاهد عدد الماليزيين الموجودين حاليا في الموصل ولكن أرقاماً نشرتها الشرطة الشهر الماضي أوضحت أن 90 ماليزيا انضموا إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق منذ 2013.
وقال إن المقاتلين العائدين سيُعتقلون مع محاولة جعلهم يتخلون عن أفكارهم المتطرفة.
وأضاف أنه تم اعتقال 137 شخصاً في المجمل، إما للتخطيط للانضمام لتنظيم داعش في الخارج، أو للعودة إلى ماليزيا بعد الانضمام إلى التنظيم أو لإرسال أموال للتنظيم.
وقال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، الإثنين، إن مصادر مخابرات أشارت إلى أن آلافاً من أعضاء داعش سيعودون إلى أوطانهم أو يجدون ملاذات آمنة في مناطق مثل جنوب شرق آسيا في حالة نجاح هجوم الموصل.
ونقلت وكالة برناما للأنباء عنه قوله: "يجب أن نكون استباقيين جداً".
وأعلنت السلطات في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة حالة التأهب القصوى منذ أن شن إرهابيون مرتبطون بداعش هجوماً مسلحاً في جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي يونيو/حزيران الماضي أصيب 8 أشخاص عندما ألقى اثنان من أنصار تنظيم داعش قنبلة داخل حانة عند أطراف العاصمة كوالالمبور في أول هجوم ناجح للتنظيم في ماليزيا.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA==
جزيرة ام اند امز