بطلقات المدفعية.. ماليزيا تحتفل بعيد الفطر
لصنع تلك المدافع يستعان بأنابيب ضخ الرمال التي تطلى بمواد مضادة للصدأ وتزين بشعارات أندية لكرة القدم وشارات أخرى
تُطلَق عشرات الطلقات المدفعية لساعات طويلة من الليل في بلدة ماليزية نائية، في تقليد غاية في القدم احتفاء بحلول عيد الفطر.
وعلى مدى عقود استقبل القرويون المسلمون المنتمون إلى شعوب الملايو في كامبونج تالانج، الواقعة على مسافة نحو 40 كيلومتراً شمال غرب إيبوه في ولاية بيراك (شمال)، عيد الفطر بإطلاق طلقات من مدافع محلية الصنع.
وفي واحد من المواقع الـ6 التي تواجه حقلاً للأرز خارج مدينة كوالا كانجسار التاريخية، حوّل 13 أنبوباً من الفولاذ إلى مدافع موجهة نحو السماء، فيما يقف شباب مع مشاعل بانتظار الإشارة لإشعالها، وقد حشيت الأنابيب خليطاً من كربيد الكالسيوم والماء.
ولصنع تلك المدافع يُستعان بأنابيب ضخ الرمال التي تطلى بمواد مضادة للصدأ، وتزيّن بشعارات أندية لكرة القدم وشارات أخرى.
وهذا العام، حضر آلاف الأشخاص لمشاهدة عملية إطلاق المدافع التي يزيد عددها عن 80 مدفعا، والتي بقيت تعمل من ليل الثلاثاء حتى صباح الأربعاء.
وباستثناء نوعين من المفرقعات، تحظر الألعاب النارية في ماليزيا حيث يواجه الذين يبيعونها أو يستخدمونها عقوبات قاسية.
ودعا نشطاء إلى تنظيم أكثر صرامة للألعاب النارية غير القانونية، حتى أن البعض طالب بفرض حظر كامل عليها بعد ارتفاع عدد إصابات الأطفال جراء استخدامها سنة تلو الأخرى.