لليوم الثاني.. تصاعد الاحتجاجات في مالي ورئيس الوزراء يعد بـ"الانفتاح"

رئيس مالي يواجه حالة استياء وسط تصاعد الأزمة الأمنية، وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)>
دخلت اليوم السبت، الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مالي، يومها الثاني على التوالي، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 4 أشخاص، فيما وعد رئيس الوزراء بوبو سيسيه بتشكيل "حكومة انفتاح".
وأضرمت مجموعات من المتظاهرين الحرائق، ونهبت محطات الوقود واشتبكت مع قوات الأمن، بعدما طالبوا الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا بالاستقالة.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد، لقي 3 أشخاص حتفهم بالفعل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، إلا أن رئيس الوزراء المالي كشف عن مقتل 4 متظاهرين في آخر حصيلة رسمية.
ويواجه كيتا حالة استياء وسط تصاعد الأزمة الأمنية، وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتوترات السياسية بعد الانتخابات البرلمانية المتنازع بشأنها التي أجريت في مارس/آذار الماضي.
من جانبه، وعد رئيس الوزراء في مالي بوبو سيسيه، السبت، بتشكيل "حكومة انفتاح"، وقال خلال زيارة أحد المستشفيات: "هناك اليوم 4 قتلى وجرحى".
وتشهد عاصمة مالي، باماكو، منذ أمس الجمعة، أسوأ اضطرابات منذ سنوات، مع تسجيل اعتداءات على مبان حكومية على غرار البرلمان ومقر قناة التلفزيون الرسمية.
وتزيد هذه الحوادث من مخاطر تقلبات المشهد في البلاد، وسط خشية شركاء مالي من زعزعة الاستقرار في دولة تواجه تهديد الإرهابيين وسلسلة أخرى من التحديات وسط محيط إقليمي مضطرب.