تطورات مالي.. إفراج تدريجي عن الرئيس ورئيس الوزراء
قال ممثل للسلطات العسكرية إن رئيس مالي المؤقت ورئيس الوزراء اللذين استقالا في وقت سابق الأربعاء سيُطلق سراحهما تدريجيا لاعتبارات أمنية.
وكانت السلطات العسكرية احتجزت الزعيمين واقتادتهما إلى قاعدة عسكرية الاثنين بعد تعديل وزاري فقد فيه ضابطان من قادة الانقلاب منصبيهما في الحكومة.
وأعلن القرار في مؤتمر صحفي الميجر بابا سيسي، مستشار نائب الرئيس أسيمي جويتا، الذي قاد التدخل الأخير مما أثار مواجهة مع القوى الدولية.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى "الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط" عن كل المسؤولين المعتقلين في مالي من قبل الجيش.
وقال دبلوماسيون إن المجلس دعا أيضا في بيان، تمت الموافقة عليه بالإجماع، إلى "عودة عناصر قوات الدفاع والأمن المالي لثكناتها دون تأخير".
ويتهم الكولونيل أسيمي جويتا، نائب الرئيس المكلف، الذي يقود التمرد، الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته مع أنه نائب الرئيس المكلف بالدفاع والأمن، وهما مجالان حاسمان في البلاد التي تشهد اضطرابات.