رونالدو أبرز 3 تغييرات بين آخر صدامين للريال والسيتي
البرتغالي كريستيانو رونالدو على رأس أبرز 3 تغييرات بين آخر صدامين لفريقي ريال مدريد ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.. طالع التفاصيل
تغييرات عديدة طرأت على ناديي ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، منذ آخر مواجهة جمعت بينهما في دوري أبطال أوروبا عام 2016، وذلك قبل صدامهما المرتقب في ثمن نهائي النسخة الحالية.
ويستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي، على ملعب سانتياجو بيرنابيو، الأربعاء المقبل، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يلتقيا يوم 10 مارس/آذار إياباً على ملعب الاتحاد.
آخر مواجهة جمعت بين الفريقين كانت في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2016، حيث حسم التعادل السلبي رحلة الذهاب على ملعب الاتحاد، قبل أن يفوز الريال بهدف جاريث بيل في مباراة الإياب.
6 عامل مشترك
ويعتبر الرقم 6 هو العامل المشترك الذي يجمع بين الفريقين منذ آخر مواجهتين.
وعلى مدار مباراتي نصف نهائي دوري الأبطال 2016، لعب ريال مدريد بـ14 لاعباً، وهو نفس عدد اللاعبين الذي اعتمد عليهم مانشستر سيتي.
ومن بين الـ28 لاعبا الذين اعتمد عليهم الفريقان، لم يتبقَّ سوى 12 لاعبا في الوقت الحالي، بواقع 6 لكل فريق.
جاريث بيل ومارسيلو وسيرخيو راموس وتوني كروس ولوكا مودريتش وكريم بنزيمة هم المتبقون من لاعبي الفريق الملكي منذ آخر مواجهة، مقابل نيكولاس أوتاميندي وفرناندينيو وكيفن دي بروين وديفيد سيلفا وسيرخيو أجويرو ورحيم سترلينج من الفريق السماوي.
جوارديولا مدربا للسيتي
على مستوى الأجهزة الفنية، يبقى الفرنسي زين الدين زيدان في منصبه كمدير فني لفريق ريال مدريد.
وكانت مواجهة 2016 في الموسم الأول لـ"زيزو" كمدرب للريال، ونجح منذ ذلك الحين في الفوز بجميع منافسات دوري الأبطال التي شارك فيها.
على الجانب الآخر، كان موسم 2015-2016 هو الأخير للمدرب التشيلي مانويل بيلجريني مع مانشستر سيتي، حيث ترك الفريق السماوي في صيف 2016 ليحل محله بيب جوارديولا.
ومنذ قدوم المدرب الإسباني، نجح السيتي في إحراز العديد من الألقاب المحلية، أبرزها تحقيق كل الألقاب الإنجليزية في عام 2019، حيث لم ينجح أي فريق آخر في تحقيق هذا الإنجاز.
رونالدو أبرز الراحلين
على مدار السنوات الـ4 الماضية رحلت العديد من الأسماء عن كلا الفريقين، إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كان أبرزهم.
ورحل رونالدو عن النادي الملكي للانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2018 مقابل 100 مليون يورو، بعد 9 سنوات قضاها في صفوف الفريق.
ومع رحيل النجم البرتغالي، لجأ النادي الإسباني للتعاقد مع البلجيكي إيدين هازارد من تشيلسي الإنجليزي في العام الماضي، والبرازيليين فينيسوس جونيور ورودريجو، كما ظهر لاعب الوسط الأوروجواياني فيديريكو فالفيردي.
في المقابل، رحل عن مانشستر سيتي العديد من اللاعبين البارزين، على رأسهم المدافع البلجيكي فينسنت كومباني قائد الفريق السابق، الذي انتقل إلى أندرلخت البلجيكي في الصيف الماضي.
وتعاقد الفريق السماوي في المقابل مع العديد من اللاعبين البارزين خلال تلك الفترة، على رأسهم ليروى ساني من شالكه الألماني وإلكاي جوندوجان من بروسيا دورتموند وجابرييل خيسوس من بالميراس البرازيلي وبرناردو سيلفا من موناكو الفرنسي وإيدرسون مورايس من بنفيكا البرتغالي والجزائري رياض محرز من ليستر سيتي الإنجليزي.