رأس ثعبان مقطوع يلدغ أمريكيا ويصيبه بعمى مؤقت
الرجل كان يقوم بأعمال البستنة بحديقة منزله الواقع قرب مدينة كوربوس كريستي في ولاية تكساس الأمريكية، ثم شاهد ثعبانا بطول 4 أقدام.
تلقى أمريكي 26 جرعة مصل مضاد للسم بعد تعرضه للدغة ثعبان مقطوع الرأس في أثناء قيامه ببعض أعمال البستنة بحديقة منزله الواقع قرب مدينة كوربوس كريستي في ولاية تكساس الأمريكية.
وشاهد الرجل ثعباناً بطول 4 أقدام في الحديقة فقطع رأسه، وعندما شرع في جمع أجزاء الثعبان لدغه الرأس لينقل سمه إليه، تاركة إياه مصاباً بعمى مؤقت.
وبينما كانت زوجته تنقله إلى المستشفى، عانى من نوبات مرضية تطلبت نقله عبر الإسعاف الطائر، وبعد مرور 10 أيام على اللدغة، أصبحت حالته مستقرة إلا من بعض الضعف بوظائف الكلى.
ومن المعروف أن رد فعل لدغة الثعبان تنشط لمدة 12 ساعة بعد موته، ويمكن لقطع الرأس أن يتسبب في إطلاق مزيد من السم.
وقال مايكل هلبرت، الجراح الذي عالج المصاب، إن الضحية يحتاج في المعتاد من جرعتين إلى 4 جرعات من مضاد السم، لكن الرجل من كوربوس كريستي، الذي لم يذكر اسمه، احتاج إلى 26 جرعة.
ويتعرض آلاف الأمريكيين إلى لدغات ثعابين سامة كل عام، لكن ينطلق السم منها في حوالي نصف الحالات فقط، ويصر الخبراء على أن قتل الثعبان يجب أن يكون الملاذ الأخير عندما يشكل تهديداً فورياً في مكان مغلق.