الإمارات تعيد الإنسان إلى القمر بعد غياب 54 عاما
تعود من جديد جهود إرسال البشر إلى القمر، بعد مرور 54 عاما على أول خطوة للإنسان على سطحه.
وانضمت الإمارات لمشروع أرتميس، لتكون خامس شريك إلى جانب كل من الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، لتسهم بوجود مستدام للإنسان على سطح القمر، عبر إنشاء محطة الفضاء القمرية.
وتمثل هذه الخطوة إنجازا جديدا ضمن رؤية القيادة الرشيدة لتطوير قطاع الفضاء الإماراتي.
وتعتبر المحطة القمرية ثابتة للمهمات الفضائية المتجهة للقمر والمريخ، كما أنها مقر لمهمات طويلة الأمد حول القمر، وكذلك بوابة المستقبل بهدف الاستكشافات العلمية.
وتنفذ دولة الإمارات العربية المتحدة مهمة دقيقة خلال مراحل بناء المحطة، عبر تطوير وإنشاء وحدة معادلة الضغط في المحطة، التي تعتبر حلقة الوصل داخل وخارج المحطة، فينطلق منها رواد الفضاء في مهمات السير في الفضاء، وتكون بمثابة منفذ إضافي لالتحام المركبات الفضائية بالمحطة.
هذا المشروع يعطي الإمارات مقعدا في أكبر برنامج لاستكشاف القمر، ويجعلها من أولى الدول التي ترسل رائد فضاء للقمر، ويعطيها الأولوية للحصول على البيانات العلمية والهندسية المتقدمة.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4xMDcg
جزيرة ام اند امز