باعتراف برتغالي.. براءة كريستيانو رونالدو من اتهامات مانشستر يونايتد
حصل كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، على اعتراف ببراءته من الاتهامات التي يتعرض لها في النادي الإنجليزي.
كريستيانو رونالدو انتقل إلى مانشستر يونايتد في صيف 2021، ورغم تسجيل 24 هدفا في الموسم المنصرم، إلا أن بعض الاتهامات طالت رونالدو، حيث اعتبر البعض أنه أسهم في تراجع مستويات العديد من اللاعبين.
وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين كان البرتغالي الآخر برونو فرنانديز، الذي سجل 29 هدفا وصنع 19 في 53 مباراة قبل وصول رونالدو، بينما سجل 8 وصنع 7 في آخر 40 مباراة.
برونو فرنانديز برأ زميله البرتغالي من تلك الاتهامات، في حوار أجراه مع موقع "ذا أتلتيك"، حيث أكد أن التراجع كان بسببه هو ولم يكن بسبب كريستيانو رونالدو.
وقال فرنانديز في هذا الصدد: "معظم تمريراتي الحاسمة في الموسم الماضي كانت مخصصة له، لقد مررت بموسم سيئ فيما يتعلق بأرقامي الخاصة، لا أعتقد أن الأمر يتعلق بكريستيانو أو بنفسي".
وأضاف: "قبل مجيئه، كنت أسدد ركلات الجزاء أيضا، لكن كانت لدي فرصتان لتسديد ضربات الجزاء في الموسم الماضي وفقدت كليهما، لذلك لا يمكنني أن ألوم كريستيانو على تسديده لركلات الجزاء، خاصة عندما يسجلها".
وأردف: "عندما أهدرت ركلة جزاء في مباراة أرسنال في أبريل/نيسان الماضي، كان هو من أعطاني الكرة وقال " اذهب بنفسك وسجل هدفك"، لقد أهدرتها، لكني شعرت أنه يثق بي لأكون الشخص الذي سيصعد ويسجل في اللحظة الحاسمة".
وواصل: "لذلك لا أعتقد أن السبب في ذلك هو كريستيانو رونالدو، لأنني لم أقدم أفضل ما لدي في بعض اللحظات لتسجيل الأهداف أو التمريرات الحاسمة".
وتابع: "في المنتخب الوطني ألعب معه، وعندما أسجل يكون على أرض الملعب، اللعب مع كريستيانو رونالدو كصانع ألعاب أمر جيد حقا، لأن اللاعبين يحترمونه كثيرا لدرجة أنهم يخلقون مساحة أكبر (بسبب مراقبته)، حيث يخاف الخصوم أن يأخذ الكرة ويسجل".
واستطرد: "إنهم يريدون مراقبته، ويخلقون عبئا زائدا عليه، فمثلا عندما سجلت هدفين في مرمى مقدونيا الشمالية (في المباراة الفاصلة بتصفيات كأس العالم في مارس/آذار الماضي)، كان أحدهما من تمريرته، والآخر من تحركه مما خلق مساحة خلفه للتسجيل.
وأكمل: "لعبت آخر أربع مباريات في الدوري الإنجليزي دون أن يبدأ كريستيانو رونالدو، وسجلت هدفا واحدا فقط، لذلك الأمر ليس بسبب كريستيانو، إنه يتعلق بالزخم والتوقيت، أحيانا يسير الأمر بطريقة سيئة، وأحيانا بطريقة أفضل".
وأتم: "من المؤكد أن اللعب معه يمكن أن يكون جيدا حقا للعب معه، بالنسبة لشخص يقدم تمريرات حاسمة، كما أنك لو منحته الكرة بشكل صحيح، فإنه سيسجل الأهداف".