غراهام بوتر يصنع التاريخ بإقالته من تشيلسي.. 3 إحصائيات استثنائية
شهد يوم الأحد إعلان ناديين في الدوري الإنجليزي الممتاز عن إقالة مدربيهما في واقعة تاريخية بالبريميرليغ.
وأقالت إدارة نادي تشيلسي المدرب غراهام بوتر بعد علاقة تعاقدية استمرت فقط لمدة 7 أشهر بسبب تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة وآخرها الخسارة 0-2 أمام أستون فيلا يوم السبت.
وهبطت الخسارة بتشيلسي إلى المركز الـ11 بفارق 34 نقطة عن أرسنال المتصدر والابتعاد 11 نقطة عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وفي الإطار ذاته، تعرض الأيرلندي الشمالي برندان رودجرز مدرب فريق ليستر سيتي للإقالة بعدما هبط فريقه للمركز قبل الأخير، المؤدي للهبوط برصيد 25 نقطة، بعد الخسارة 1-2 ضد كريستال بالاس يوم السبت أيضاً.
إحصائية عمرها 8 سنوات
وكشفت صحيفة "صن" البريطانية أن هذه باتت المرة الأولى التي يقال فيها مدربين اثنين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال يوم واحد منذ 8 سنوات وتحديدا من أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
وشهد الرابع من شهر أكتوبر قبل 8 سنوات رحيل رودجرز أيضاً ولكن عن تدريب ليفربول واستقالة الهولندي ديك أدفوكات في نفس اليوم من عمله مع سندرلاند.
وقتها رحل رودجرز عن ليفربول بعدما تراجع الفريق للمركز العاشر في البريميرليغ، رغم احتلال الوصافة قبلها بأشهر خلال موسم 2013-2014 الذي كان الفريق ينافس فيه على التتويج باللقب حتى الأسابيع الأخيرة.
بدوره، خرج أدفوكات من سندرلاند بعدما فشل في تحقيق أي فوز خلال أول شهرين في الموسم، بعدما كان بطلاً في الموسم الذي سبقه بنجاحه في إنقاذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الأولى
كم مرة أقال تشيلسي مدربين اثنين في موسم واحد بالدوري الإنجليزي؟
فضلا عن ذلك، باتت هذه هي المرة الأولى التي يقيل فيها نادي تشيلسي مدربين اثنين خلال موسم واحد في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز التي بدأت عام 1992.
وأقال تشيلسي في السابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، الألماني توماس توخيل، مدرب بايرن ميونخ الحالي، ليتم تعيين بوتر بدلاً منه.
وجاءت الإطاحة ببوتر في 2 أبريل/ نيسان بعد سلسلة من النتائج الكارثية لتكون ثاني إقالة لمدرب واحد في نفس الموسم في واقعة تحدث لفريق جنوب لندن للمرة الأولى في حقبة البريميرليغ.
كم مدرب أقيل في الدوري الإنجليزي موسم 2022-2023؟
وصل عدد المدربين المقالين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مع رحيل بوتر ورودجرز إلى 12، وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل خلال موسم واحد في البطولة المحلية.
وانفرد الموسم الحالي برقم سلبي للمدربين المقالين بفارق إقالتين عن الرقم القياسي السابق 10 إقالات والذي تحقق 4 مرات، خلال مواسم 2008-2009 و2013-2014 و2017-2018 و2021-2022.
وكان أول مدرب تعرض للإقالة هذا الموسم، سكوت باركر بعد سقوط بورنموث 0-9 أمام ليفربول في أغسطس/ آب الماضي.
وبعده أقيل توخيل، ثم لحق به برونو لاجي في ولفرهامبتون بعد الخسارة 0-2 أمام وست هام يونايتد يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لينضم إليهما ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا السابق بعد السقوط 0-3 ضد فولهام، خلال شهر أكتوبر أيضاً.
شهر نوفمبر/ تشرين الثاني شهد رحيل رالف هازنهوتل عن ساوثهامبتون بعد 5 سنوات بسبب الخسارة 1-4 ضد نيوكاسل يونايتد، بينما أقصي فرانك لامبارد من منصبه في إيفرتون يوم 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب الهزيمة 0-2 من وست هام المتنافس على عدم الهبوط.
وفي فبراير/ شباط، تمت إقالة جيسي مارش من ليدز يونايتد بعد تحقيق فوزين فقط في 17 مباراة، وكذلك رحل ناثان جونز عن ساوثهامبتون بعدما خسر 7 مباريات من 8 قادها في البريميرليغ.
وخلال الشهر الماضي، رحل الفرنسي باتريك فييرا عن كريستال بالاس ثم أتبعه الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير السابق، عقب التعادل 3-3 مع ساوثهامبتون، وأخيراً أقيل الثنائي بوتر ورودجرز في ثاني أيام الشهر الحالي.