برشلونة في الصورة.. 4 أمور تمهد لنهاية مشوار غوارديولا التاريخي مع مانشستر سيتي
تحوم الشكوك حول استمرار الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي على رأس القيادة الفنية للفريق السماوي.
وكان غوارديولا تولى تدريب مان سيتي بداية من موسم 2016-2017، ونجح في تحقيق جميع الألقاب الممكنة، بالإضافة إلى السيطرة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 3 نسخ واقترب من الرابعة.
لكن موقع "ذا أتلتيك" البريطانية أشار إلى إمكانية رحيل المدرب الإسباني عن منصبه بعد نهاية عقده في يوليو/تموز 2025.
وبالتالي، فإن هذه التقارير تفتح الباب للحديث عن 3 أسباب تمهد رحيل غوارديولا عن تدريب بطل الدوري الإنجليزي.
بطل كل شيء
كتب المدرب الإسباني المخضرم اسمه بحروف من ذهب في تاريخ مان سيتي والدوري الإنجليزي، بعد المستويات المذهلة التي قدمها خلال السنوات الأخيرة.
وتوج غوارديولا مع السماوي بـ16 لقبا حتى الآن متمثلة في الدوري الإنجليزي 5 مرات وكأس الرابطة 4 مرات، بجانب الدرع الخيرية وكأس الاتحاد مرتين لكل منهما، بالإضافة إلى لقب واحد في كل من دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي.
وبطبيعة الحال، سيبحث المدرب الإسباني عن تحدٍ جديد بعد تحقيق كل شيء مع الفريق السماوي.
مشروع مختلف
من المؤكد أن الفيلسوف الإسباني سيحصل على قسط من الراحة لإعادة ترتيب أوراقه قبل خوض رحلة تدريبية جديدة.
وبالتأكيد سيحظى غوارديولا باهتمام متواصل من الأندية والمنتخبات، وهو ما سيقرره بعد موسم من الراحة على الأقل.
وسبق أن تحدث غوارديولا عن رغبته في خوض بعض التحديات المستقبلية التي يأتي على رأسها إمكانية تولي تدريب منتخب وطني لأول مرة في مسيرته.
حلم كأس العالم
سينتهي عقد غوارديولا قبل عام واحد فقط من انطلاق كأس العالم 2026، ولكنه لن يتولى في هذه الفترة تدريب أي منتخب، لضيق الوقت وعدم تطبيق سياسته، مما سيدفعه للانتظار حتى النسخة المقبلة 2030.
غوارديولا أكد في وقتٍ سابق أن "تحقيق لقب كأس العالم هو أحد أهم أحلامه في عالم التدريب"، وهو ما يفتح الباب لتولي تدريب أحد المنتخبات بعد مونديال 2026.
برشلونة في الصورة
حتى الآن، تظل عودة غوارديولا إلى برشلونة الإسباني من أصعب الاحتمالات، خاصة أنه أكد في وقتٍ سابق أنه "لن يعود لتدريب العملاق الكتالوني ولكنه سيظل مشجعا".
لكن من الممكن أن يتغير الوضع في أي لحظة، في ظل العلاقة الرائعة التي يحظى بها بيب مع الإدارة والجماهير.
