السداسية التاريخية.. حلم مانشستر سيتي الجديد
حقق مانشستر سيتي إنجازا غير مسبوق، بالتتويج بالثلاثية التاريخية خلال الموسم الحالي، كثاني ناد إنجليزي يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز.
وحصد مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي، وأرفقه بالتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، قبل أن يكمل الإنجاز بحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وكرر الفريق السماوي بذلك إنجاز جاره مانشستر يونايتد، الذي كان النادي الإنجليزي الوحيد الذي حقق الثلاثية التاريخية، وذلك عندما حصد البطولات الثلاث سالفة الذكر في عام 1999.
وبات مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني التاريخي بيب غوارديولا أمام تحد جديد يتطلع لتحقيقه هذا العام، وهو الفوز بالسداسية التاريخية التي لم يتمكن إلا ناديان فقط من تحقيقها في تاريخ أوروبا.
وكان نادي برشلونة هو أول ناد يحقق السداسية التاريخية في القارة العجوز، عندما توج عام 2009 بثلاثية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، بجانب السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
والطريق أن غوارديولا كان هو مدرب الفريق الكتالوني حينها، في موسمه الأول على الصعيد التدريبي مع فرق المستوى الأول.
بينما كرر بايرن ميونخ الألماني الإنجاز ذاته في 2020، عندما حقق البطولات الست أيضا، وإن كان لقب كأس العالم للأندية تأخر حينها نظرا لتأجيل البطولة إلى فبراير/ شباط 2021 بدلا من ديسمبر/ كانون الأول 2020 كما كان مقررا، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا وقتها، وارتباك مواعيد البطولات الدولية.
مانشستر سيتي والسداسية التاريخية
ستكون الفرصة متاحة أمام مانشستر سيتي من أجل تحقيق إنجاز السداسية التاريخية معادلا ما حققه برشلونة وبايرن ميونخ، وذلك حال تحقيقه ألقاب السوبر الأوروبي، والدرع الخيرية (التي تعادل السوبر الإنجليزي)، بجانب كأس العالم للأندية.
ومن المقرر أن يواجه مانشستر سيتي فريق إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي، على لقب السوبر الأوروبي يوم 16 أغسطس/ آب المقبل.
قبلها من المنتظر أن يبدأ السماوي موسمه المحلي بمباراة الدرع الخيرية أمام أرسنال صاحب المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وذلك يوم 6 أغسطس على ملعب ويمبلي.
بينما يخوض بطل دوري أبطال أوروبا التحدي الأخير في ديسمبر، عندما يشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بمشاركة 7 فرق.