دليل جديد.. "كاس" تبرهن على نظافة إنجازات مانشستر سيتي
محكمة التحكيم الرياضية منحت دليلا جديدا بشأن نظافة بطولات مانشستر سيتي، وعدم خرق النادي الإنجليزي قواعد اللعب المالي النظيف
برهنت محكمة التحكيم الرياضي مرة أخرى على نظافة البطولات التي حققها مانشستر سيتي على مدار أكثر من 10 سنوات، والنهج الذي يسير عليه، وأنه لا وجود لأي خرق للقواعد الرسمية المنظمة للبطولات المحلية والقارية، مثلما ادعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وكان الاتحاد الأوروبي وجه اتهاماً في غير محله إلى مانشستر سيتي، بإدانته مباشرة ومعاقبته بالمنع من المشاركة الأوروبية لمدة موسمين، مع تغريمه 30 مليون يورو، بسبب ما سماه "خروقات في لوائح اللعب المالي النظيف" من السماوي.
وذكر اليويفا أن مانشستر سيتي بالغ في إيرادات عقود الرعاية للفترة بين عامي 2012 و2016، وذلك بعد تحقيق بشأن وثائق مالية سربتها مجلة "دير شبيجل" الألمانية في نوفمبر تشرين الثاني 2018، وادعى أنه لم يتعاون في التحقيقات.
وواجه الاتحاد الأوروبي انتقادات واسعة بسبب إدانة مانشستر سيتي السريعة وقتها دون النظر للمستندات التي قدمها النادي، والتي تنفي جملة وتفصيلاً كل الادعاءات.
إنصاف كاس
المحكمة الرياضية "كاس" أنصفت مانشستر سيتي بقبول استئنافه واعتماد المستندات المقدمة من طرفه، على عكس ما فعل ويفا، وألغت الإيقاف الأوروبي المفروض على الفريق السماوي.
ولم تر المحكمة الرياضية أي شيء غير قانوني في إنفاق مانشستر سيتي الذي بات أغنى أندية العالم وأعلاها دخلاً، نظراً للإنجازات الكبرى التي حققها في المواسم السابقة.
دفاع إنجليزي
الصحفي الإنجليزي سام لي، المختص بتغطية أخبار مانشستر سيتي في صحيفة "أثلتيك"، عقّب على ادعاءات إنفاق مانشستر سيتي الضخم قائلاً: "لا تنفق إدارة مانشستر سيتي الأموال وتقف مع المتفرجين لتُشجع، بل على العكس، أثبت التقرير المالي السنوي أن النادي حصد أكثر من 500 مليون إسترليني أرباحا".
وتحدث عن صحة قرارات النادي في التعاقد مع المدربين، قائلا لـ"العين الرياضية": "روبرتو مانشيني قام بتغيير عقلية الفريق، وأعاده لمنصات التتويج بعد غياب طويل، ومانويل بيليجريني قدم كرة جميلة وكان الفريق معه قاتلاً محترفاً، أما بيب جوارديولا فنجح في نقل الفريق لمستوى آخر، وحقق أرقاما قياسية لم تُحقق من قبل في البريمييرليج".
وكان خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي، رد على مزاعم إنفاق النادي غير المدروس خلال مقابلة متلفزة في وقت سابق، قال فيها: "مانشستر سيتي لم يشتر أغلى حارس مرمى في العالم، ولا أغلى مدافع، ولا أغلى لاعب وسط، ولا أغلى مهاجم".
وواصل: "في قائمة أغلى 10 لاعبين في العالم لا وجود لنادينا، عندما أسمع البعض يتحدث عن إنفاقنا الكثير من الأموال لا أنظر للأمر بجدية، وأطالب الجماهير أيضاً بذلك".
وتأتي قرارات المحكمة الرياضية الدولية لتكون دليلا إضافيا يؤكد نظافة بطولات مانشستر سيتي، وأن إنجازاته حدثت داخل الملعب فقط بدعم الإدارة، وقانونية تعاقداته وشفافية الأرقام التي يعلنها بشأن عقود الرعاية والأموال التي تدخل إلى النادي كإيرادات.