أوشك مانشستر يونايتد على إنهاء الموسم الحالي (2022-2023)، إذ لا يفصله سوى مواجهة ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ونجح المان يونايتد في إنهاء مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز بالمركز الثالث، ليضمن التواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وشهد الموسم اعتلاء الإنجليزي ماركوس راشفورد قائمة هدافي اليونايتد في البريميرليغ برصيد 17 هدفا، إذ لمع اللاعب بشكل لافت تحت قيادة المدرب إيريك تين هاغ.
رغم ذلك، فشل ابن الـ25 عاما في الوصول إلى السجل التهديفي للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع الفريق بالموسم الماضي.
وشهد موسم 2021-2022 عودة رونالدو لملعب أولد ترافورد بعد 12 عاما، ليسجل معه 18 هدفا، جعلته ثاني هدافي المسابقة بعد الثنائي محمد صلاح وهيونغ مين سون، اللذين تقاسما الصدارة.
المثير أن رونالدو بعمر 37 عاما، تفوق على كافة لاعبي ومهاجمي الشياطين الحمر في العقد الأخير، إذ لم يستطع أي لاعب تجاوز 18 هدفا في البريميرليج بآخر 10 سنوات.
ويعد البرتغالي برونو فيرنانديز، الوحيد الذي وصل لسجل تهديفي مماثل لمواطنه، حينما أحرز 18 هدفا في موسم 2020-2021.
دون ذلك، كان الوصول إلى 17 هدفا هو الحد الأقصى لمهاجمي مانشستر يونايتد في آخر 10 سنوات، أحدثهم ماركوس راشفورد.
يأتي ذلك رغم امتلاك اليونايتد لمهاجمين بارزين طوال السنوات الماضية، أبرزهم واين روني، روميلو لوكاكو وزلاتان إبراهيموفيتش.
أفضل سجلات روني في العقد الأخير كانت تسجيله 17 هدفا بموسم 2013-2014، وهو نفس ما سجله إبراهيموفيتش بموسم 2016-2017.
كما أحرز راشفورد 17 هدفا أيضا بموسم 2019-2020، وهو نفس ما سجله أنتوني مارسيال في ذات الموسم.