تقرير.. مانشستر سيتي لا يعرف الانتصارات القبيحة مع جوارديولا
مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب جوارديولا أكد أنه فريق لا يقبل بالانتصارات القبيحة بعد سداسيته الكاسحة في تشيلسي
أكد مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، أنه ليس الفريق الذي يحصد النقاط بالانتصارات القبيحة والفوارق الضيقة، وذلك بعد سداسيته التي مزق بها شباك تشيلسي في قمة الجولة الـ 26 من الدوري الإنجليزي، واهتزت بها إنجلترا.
ويطلق وصف الانتصارات القبيحة على تلك التي تنتهي بنتيجة (1-0)، في مباراة بلا فرص للفائز، شاهدة على هدف وحيد من فرصة نادرة، وليس بالضرورة أن تكون النتيجة معبرة عن الطرف الأفضل.
لكن السيتي مع جوارديولا لم يفز بتلك النتيجة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا مرة واحدة فقط، وكانت ضد أحد أعضاء نادي الستة الكبار في البريمييرليج، وهو فريق توتنهام.
على ملعب ويمبلي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نجح رياض محرز في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة السادسة أمام توتنهام، فظن الجميع أن حفلة أهداف جديدة لبطل البريمييرليج في طور التحضير، لكن أهدر نجوم السماوي الفرص القليلة التي أتيحت لهم وكذلك رجال سبيرز، وساعدت على ذلك حالة الملعب الرثة.
وكان حامل لقب البريميرليج قريبا من تسجيل انتصار آخر قبيح بشق الأنفس على إيفرتون هذا الشهر، لكن مهاجمه البرازيلي جابريل جيسوس كسر الـ(1-0) بهدف في الدقيقة 90+7 في جوديسون بارك، ليحافظ للسيتي على كبريائه.
وفي ملعب الاتحاد كان تشيلسي الذي تمرس في خطف الانتصارات القبيحة في حقبتي كونتي ومورينيو (الأخيرة) ضحية لرفض مانشستر سيتي الاقتصاد في اللعب وتسجيل انتصار ضيق، فخسر بسداسية نظيفة.
وبسبب الانتصارات العريضة والأهداف الغزيرة يتصدر مانشستر سيتي جدول ترتيب البريميرليج الآن بفارق الأهداف عن ليفربول (الذي لعب مباراة أقل)، وهو ما يمنح رجال جوارديولا أفضلية جديدة بسبب أن قواعد المسابقة تقضي بحسم اللقب بفارق الأهداف أولا في حالة التساوي في النقاط.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA=
جزيرة ام اند امز