وفاة مارادونا تحير الشرطة.. متهم جديد بعد الأطباء
تتواصل ردود الأفعال حول وفاة الأرجنتيني دييجو مارادونا، أسطورة نابولي الإيطالي، في ظل الاشتباه بوجود قتل خطأ أو إهمال طبي أدى إلى ذلك.
وكان محامي مارادونا قد أعلن، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفاة النجم الأرجنتيني عن عمر يناهز 60 عاما، على إثر تعرضه لوعكة صحية، بعد صراع مع المرض خلال الأيام السابقة لوفاته.
وكان ممثلو الادعاء قد فتشوا منزل ومكتب الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، كما فتشوا مكتب ومنزل طبيب مارادونا الشخصي ليوبولدو لوكي، للعثور على أي سبب يتعلق بوفاته.
وبعد طبيبي مارادونا، تمت مداهمة منزل ماكسيمليانو تيرمارشي، السائق السابق لمارادونا، وتم التحفظ على هاتفه النقال، من أجل البحث فيه عن معلومات تخص وفاة مارادونا.
ووفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، جاءت مداهمة منزل السائق بسبب اكتشاف وجوده في منزل بالقرب العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس وقت وفاة الأسطورة الأرجنتينية.
تيرمارشي لم يكن الأول الذي يحدث معه هذا الأمر، فمنذ يوم الجمعة الماضي بدأت عملية فحص الهاتف الخاص بطبيب الأعصاب ليوبولدو لوك، الذي شارك في علاج مارادونا من ورم في المخ، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وطبيبته النفسية أوجستينا كوساتشوف.
ماكسيمليانو تيرمارشي هو شقيق أندريا تيرمارشي، المحاسب الخاص بمارادونا، بالإضافة لكونه السائق الخاصة للطبيبة النفسية لدييجو، وكلها عوامل تجعل التحفظ على هاتفه عامل مهم في القضية.
يُذكر أن ماتياس مورلا، محامي مارادونا، أكد في وقت سابق، أنه سيطلب إجراء تحقيق كامل في ملابسات وفاة نجم كرة القدم، منتقدا أداء خدمة الطوارئ والذي وصفه بالبطيء.