وفاة مارادونا.. جروب "واتساب" يزيد المتهمين.. واستدعاء ابنتيه
لا تزال قضية وفاة الأسطورة الكروية دييجو أرماندو مارادونا، تشغل الرأي العام العالمي، لا سيما بعد التطورات التي تشهدها بين الحين والآخر.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني، توفي مارادونا، في منزل خاص في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من جراحة في المخ.
استدعاء ابنتي مارادونا
القضاء الأرجنتيني عاد لاستدعاء ابنتي مارادونا للإدلاء بشهاداتهما في القضية التي يجري فيها التحقيق في ملابسات وفاته، حسبما أفادت مصادر قانونية.
ويجب أن تمثل جيانا وجانا مارادونا يومي الخميس والجمعة على التوالي في مكتب المدعي العام في مدينة سان إيسيدرو التابعة لمنطقة بوينس آيرس، المكلف بإجراء التحقيق.
وترغب النيابة في معرفة المزيد من جانب الابنتين المعترف بهما بعد المثول سابقا أمامها في إطار التحقيق في احتمالية وقوع إهمال من جانب الفريق المعالج لمارادونا.
جروب "واتساب" يزيد المتهمين
وأعلنت النيابة أيضا إدراج عضوين آخرين من الطاقم الطبي المشرف على علاج النجم الأرجنتيني، هما نانسي فورليني وماريانو بيروني، ضمن المتهمين بالتورط في "القتل الخطأ"، في ضوء استنتاجات توصلت إليها بعد فحص أجهزة الهاتف الخلوي التي تعود إلى اللاعب السابق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن آخر شخصين شملهما التحقيق كانا عضوين في مجموعة دردشة على تطبيق "واتساب" تناقش رعاية مارادونا.
وكان القضاء الأرجنتيني بدأ الجمعة فحص هاتفين خلويين لمارادونا لكشف مزيد من الملابسات حول أسباب وفاته.
ويقوم مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو بالتحقيق في تصرفات جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوساشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياز، والممرضة ديانا جيزيلا مدريد والممرض ريكاردو ألميرون.
لجنة طبية موسعة
وأفادت مصادر قضائية بأن مكتب المدعي العام الأرجنتيني سيدعو لجنة طبية للاجتماع في الـ8 من مارس للبت فيما إذا كان مارادونا قد تلقى العلاج المناسب قبل وفاته.
وسيتم استدعاء 9 خبراء، بينهم الأطباء الذين شاركوا في تشريح جثة مارادونا.
كيف توفي مارادونا؟
وكان قد تم إدخال مارادونا (60 عاما)، إلى عيادة في مدينة لا بلاتا في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بسبب فقر الدم والجفاف وبعد يوم واحد تم نقله إلى مصحة في مدينة أوليبوس في بوينس آيرس، حيث أجرى عملية جراحية على يد لوكي بسبب ورم دموي تحت الجافية.
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني، خرج من المصحة، ولكن مع الإقامة في المنزل لمواصلة العلاج.
وبعد وفاته في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، خلص تشريح الجثة إلى وفاته نتيجة "وذمة الرئة الحادة الثانوية لتفاقم قصور القلب المزمن".
ووفقا لنتائج تحليلات السموم التي أجريت، فإن بطل العالم 1986 مع الأرجنتين في المكسيك لم يكن لديه كحول أو مخدرات في جسمه.
وتبين من تشريح أولي أجري في اليوم الذي توفي فيه مارادونا، أنه عانى من وجود سوائل في الرئتين مع قصور حاد في القلب ناتج عن مرض في عضلات القلب يجعل ضخ الدم أكثر صعوبة، ما تسبب بأن يصبح قلب "الفتى الذهبي" ضعف وزنه الطبيعي.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg جزيرة ام اند امز