وفاة مارادونا.. الجميع في قفص الاتهام
حمل ماتياس مورلا، المحامي السابق للأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الرعاية الطبية السيئة التي حصل عليها، مسؤولية وفاته.
وتُوفي مارادونا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب قصور في القلب، بعد عام من خضوعه لجراحة في الرأس، وسط اتهامات للطاقم الطبي الذي تولى علاجه بالإهمال.
وبدأت منذ يونيو/حزيران الماضي جلسات الاستماع إلى الأدلة المتعلقة باتهام 7 من الطاقم الطبي للأسطورة في وفاته، منهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، والطبيبة النفسية أوجستينا كوساشوف، والأخصائي النفسي كارلوس دياز.
مورلا أوضح في شهادته أمام النيابة التي كشف عما جاء فيها في تصريحات للصحفيين أدلى بها عقب خروجه من جلسة التحقيقات: "كان هناك أخطاء بالجملة تسببت في وفاة مارادونا، تلك الأخطاء تسببت في تضخم الدم أكثر فأكثر حتى انفجر قلبه ومات".
وواصل: "العلاج الذي كان يتلقاه كان سيئاً للغاية وهو ما تسبب في وفاته، لقد أخبرت الجميع بحالة مارادونا ثم أدركت أنها وصلت إلى هذا الحد بسبب كمية الماء التي بقيت في جسده"، مؤكداً أن: "قرار عائلته بعدم معالجته في مستشفى كان مجنوناً".
علماً بأن رأي المحامي السابق لدييجو في هذا القرار تسبب في هجوم عليه من قبل ابنتي دييجو دالما وجيانيانا.
وأكمل: "هناك مسؤولية أخلاقية وأخرى قانونية، لقد أهملت عائلته علاجه، لم يكن هناك أي سبب لمعالجته في المنزل، وكان يجب أن يبقى في المستشفى".
ويعتبر مارادونا، الذي فاز ببطولة كأس العالم عام 1986 مع الأرجنتين، أحد أبرز لاعبي كرة القدم على مدار تاريخها، ويحظى بمكانة رفيعة في بلاده واختير من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كأفضل لاعبي القرن العشرين بالمناصفة مع البرازيلي بيليه.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز