بطاقة ائتمان تشعل حربا بين عائلة مارادونا
كشفت تقارير عن أزمة جديدة تخص أسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا بعد وفاته، لكنها ترتبط بعائلته هذه المرة.
ورحل دييجو مارادونا عن الحياة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، متأثرا بجراحة أجراها لإزالة ورم بالمخ، ليترك وراءه ثروة بقيمة 60 مليون يورو، والعديد من الأبناء الشرعيين وغير الشرعيين الذين يتصارعوا عليها.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها أن فيرونيكا أوخيدا، إحدى مطلقات مارادونا، قد اتهمت آخر زوجاته روسيو أوليفا باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بالأسطورة الأرجنتينية بعد وفاته، وسحب أموال من تركته من خلالها.
وارتبط مارادونا بفيرونيكا أوخيدا، المعلمة السابقة، في 2004 لمدة 8 سنوات، حتى عام 2012، حين انفصلا من أجل ارتباط دييجو بروسيو أوليفا، وقد أنجبا دييجو فرناندو المولود في 2012.
وقال مصدر مقرب من زوجة دييجو السابقة: "وجدنا أن الأموال قد سحبت من قبل روسيو في الأيام التي تلت وفاة مارادونا، نحن نتحدث عن مبالغ كبيرة".
واختتم: "هناك شكوك أنها استخدمت بطاقة الائتمان التي كانت بحوزتها حتى قام البنك بإغلاق الحساب".
على الجانب الآخر، فإن أوليفا تصغر دييجو بأكثر من 30 عاماً، وهي لاعبة كرة قدم سابقة في الأرجنتين، من مواليد 1990، وقد انفصلا في 2018.
ومن جانبها، قالت فيرونيكا في تصريحات تليفزيونية: "لقد أعدت 3 ملايين دولار لمارادونا عكس أوليفا التي احتفظت بكل شيء، فأنا رددت كل شيء".
على الجانب الآخر، لم تصمت أوليفا التي برأت نفسها من استخدام البطاقة بعد وفاة دييجو بالقول: "ما يقال عن استخدامي البطاقة بعد وفاة دييجو محض كذب".
ورداً على فيرونيكا قالت: "لا.. هي لم تعد 3 ملايين لدييجو، هي فقط تركت له ورقة بأنها لن تأخذ الأموال".
يذكر أن مارادونا اتهم أوليفا بالسرقة في يوليو/تموز 2014، حيث ألقي القبض عليها في مطار بوينس آيرس، قبل أن تطالبه في 2019 بمبلغ مليون دولار كتعويض بعد الانفصال.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز