مارك غويهي.. من أحلام WWE إلى رادار ليفربول

يؤمن مارك غويهي، ظهير كريستال بالاس صاحب الأصول الإيفوارية، بأنه كان بإمكانه أن يصبح بطلاً في لعبة المصارعة وبطولات WWE لو لم يكن لاعباً للكرة.
ويعد غويهي أحد أفراد منتخب إنجلترا الذي حل وصيفاً في كأس أمم أوروبا العام الماضي خلف إسبانيا بعد الخسارة 1-2 في النهائي.
وانضم اللاعب من تشيلسي إلى كريستال بالاس في 2021 بعد عامين قضاهما بقميص سوانزي سيتي على سبيل الإعارة، ويعد أحد أهداف ليفربول خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وقال غويهي قائد بالاس في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أتمنى أن أصبح مصارعًا في WWE.. لقد نشأت وأنا أشاهدها.. هي متوافرة على منصة نتفليكس.. شاهدتُ بعض عروض الدفع مقابل المشاهدة".
وأضاف: "أتمنى أن أصبح مصارعًا في WWE.. قد يكون الأمر خطيرًا، لكن الجانب المتعلق بالأداء هو الجانب السلبي.. غير أنني بارع في التلاعب بالأصوات عبر الميكروفون.. أجعل الناس يعتقدون أنني شخص سيئ أو شخص جيد".
يبدو أن عالم WWE يوفر لغويهي متنفسًا ملهماً خارج روتين الحياة اليومية كلاعب كرة قدم في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، لكن ذلك إلى جانب أمور أخرى مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب للسينما.
ويكمل غويهي: "أحب الاستماع إلى الموسيقى، وتعلم أشياء مختلفة، ومن ذلك محاولة تعلم عمل الدي جي، حيث حاولت ذلك قليلًا، أو قراءة كتب مختلفة.. وأنا أيضاً من محبي الذهاب إلى السينما، خاصة أنني أجد نفسي أحياناً كثيراً بها بمفردي".
وعن بقية هواياته يضيف: "لقد عزفتُ على الطبول في الكنيسة لفترة طويلة.. عزفتُ على الطبول في المدرسة.. ليس لديّ طقم طبول، لكنني أرغب بشدة في امتلاك واحد،. يا لها من طريقة رائعة للاستمتاع بالموسيقى والهروب".
يذكر أن غويهي قاد كريستال بالاس الموسم الماضي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالانتصار 1-0 في النهائي على مانشستر سيتي في ملعب ويمبلي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز