نصيحة من سفير الاتحاد الأوروبي لتونس: ماذا قال "ماركوس"؟
قال ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الأوروبي في تونس إن الاتحاد يواصل دعمه لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنته الحكومة التونسية، خاصة الإجراءات الاجتماعية وتحفيز ودفع القطاع الخاص وتحسين مناخ الاستثمار، للخروج من الأزمة الاقتصادية.
وأكد استعداد الاتحاد الأوروربي لمرافقة تونس في إصلاحاتها الاجتماعية والاقتصادية لكن يعتبر أن إبرام الحكومة التونسية اتفاقا مع صندوق النقد الدولي أمر ضروري .
من جهة أخرى،قال كورنارو إن الدفعة الثانية من المساعدة المالية لفائدة تونس لمعالجة تداعيات فيروس كورونا، التي تمّ صرف القسط الأخير منها أمس بقيمة 300 مليون أورو ليست الأخيرة، وقد تليها لقاءات ونقاشات قادمة مع الحكومة التونسية حول مساعدات مالية لاحقة لفائدة تونس.
وأكد كورنارو خلال مؤتمر صحفي انعقد بمقر المفوضية الأوروبية بتونس على أنّ الحديث عن مساعدات جديدة محددة لفائدة تونس سابق لأوانه، موضحا أن الشراكة التونسية الأوروبية متواصلة.
واعتبر أنّ الاتحاد الأوروبي قرّر صرف القسط الأخير من المساعدات المالية، خاصّة في الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه تونس صعب جدا.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه قدم قرضا بقيمة 300 مليون يورو لتونس، في وقت يصارع فيه البلد أزمة مالية حادة.
وأضاف الاتحاد في بيان أن القرض سيساعد تونس في خفض العبء على الموازنة العامة وتنفيذ إصلاحات رئيسية.
وأوضح أنها الدفعة الثانية والأخيرة في إطار برنامج المساعدات المالية لفائدة تونس لمعالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والذي تمت الموافقة عليه للتخفيف من التداعيات الاقتصادية للوباء وتعزيز استقرار الاقتصاد.
حيث تم صرف الدفعة الأولى بقيمة 300 مليون أورو في يونيو/حزيران 2021 بعد مصادقة السلطات التونسية على اتفاقية المساعدة المالية.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز