أسطورة الأرجنتين يتهكم على "منتخب أصدقاء ميسي"
ماريو كيمبس، أسطورة الكرة الأرجنتينة السابق، يتحدث عن منتخب بلاده والعلاقة التي تربط بين ليونيل ميسي ورفاقه.. فماذا قال؟
سخر ماريو كيمبس، أسطورة الكرة الأرجنتينية السابق، من إطلاق تسمية "منتخب أصدقاء ميسي" على منتخب التانجو، مؤكدا أنه إذا كان المنتخب يضم أصدقاء ليونيل ميسي فإن "ما يحدث في الملعب لا يعكس ذلك"، لأنه لا "توجد تضحية من أجل الآخر" بين اللاعبين، مشيرا إلى أنه إذا كان الأمر كذلك فمن الأفضل أن يحظوا بأعداء داخل المنتخب.
وأكد كيمبس، في تصريحات لإذاعة "راديو تيلام": إذا كان هؤلاء (يقصد اللاعبون الذين يشاركون عادة بشكل أساسي في المنتخب) يشكلون جزءا مما يطلق عليه (نادي أصدقاء ميسي)، فهذا الأمر لا يظهر على أرض الملعب على الإطلاق، لأن لا يوجد تعاون ولا مساعدات ولا تضحية من أجل الآخر".
وأضاف اللاعب والمدرب السابق الذي رفع كأس العالم عام 1978 مع منتخب الأرجنتين "إذا كان نادي الأصدقاء بهذا الشكل، فمن الأفضل أن يكونوا من الأعداء، لأنه على حد علمي فالأصدقاء يساعدون بعضهم البعض، إلا إذا كانوا يقومون بذلك في المساء وهم يلعبون ننتيندو عندما لا يراهم أحدا".
وجاء مصطلح "منتخب أصدقاء ميسي وخافيير ماسكيرانو" على لسان المعد البدني السابق لمنتخب الأرجنتين كارلوس ديبوس، الذي أشار إلى أن هذين اللاعبين يتدخلان في قائمة "الألبيسيليستي"، وهو الأمر الذي تم نفيه من قبل ماكسيرانو في بيان رسمي.
كما علق كيمبس أيضا على مواطنيه خورخي سامباولي، مدرب إشبيلية، ودييجو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، المرشحين القويين لتولي الإدارة الفنية لمنتخب "راقصي التانجو" خلفا لإدجاردو باوزا الذي أقاله الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أول أمس الإثنين.
وقال "لا سامباولي ولا سيميوني ولا أي شخص يختارونه سيتمكن من تغيير عقيلة اللاعب الأرجنتيني الحالي بالمنتخب"، مشيرا إلى أن "الفريق الوطني الحالي قد يكون الأفضل في تاريخ الأرجنتين خلال السنوات العشر الأخيرة"، لكن "للأسف" لم يتوج بأي لقب.
وأبرز كيمبس "هؤلاء الشباب سيعرفهم التاريخ بأنهم كانوا الأفضل، لكن دون أن يكللوا هذا بالحصول على ألقاب".
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA=
جزيرة ام اند امز