"أقصى التزام سياسي بمكافحة تغير المناخ".. دعوة "إعلان مراكش"
اختتام مؤتمر الأمم المتحدة الـ22 للمناخ
الأسرة الدولية دعت إلى "التزام سياسي أقصى" لمكافحة الاحتباس الحراري، وذلك في "إعلان مراكش".
دعت الأسرة الدولية إلى "التزام سياسي أقصى" لمكافحة الاحتباس الحراري، وذلك في "إعلان مراكش" الذي أقر عشية اختتام مؤتمر الأمم المتحدة الثاني والعشرين للمناخ بعد انتخاب دونالد ترامب المشكك في هذه القضايا، رئيسا للولايات المتحدة.
وقال: "الإعلان من أجل مناخنا وتنميتنا المستدامة"، مساء اليوم الخميس: "نحن رؤساء الدول والحكومات والوفود المجتمعين في مراكش على الأرض الإفريقية ندعو إلى التزام سياسي أقصى لمكافحة التغير المناخي كأولوية ملحة".
وأضاف النص "ندعو إلى زيادة الطموح بشكل عاجل وإلى تعزيز تعاوننا لردم الهوة بين المسارات الحالية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والطريق الذي يجب سلوكه لاحترام أهداف الحرارة التي حددها مؤتمر باريس" في نهاية 2015.
وتابع أن الدول "ترحب باتفاق باريس ودخوله حيز التنفيذ بسرعة، وتؤكد انضمامها إلى تطبيقه الفوري والكامل".
وقالت إن: "دورنا الآن هو الاستفادة بسرعة من هذا الحراك".
ومنذ الثلاثاء، تناوب ممثلو نحو 180 بلدا من بينهم 80 من قادة الدول والحكومات ووزراء، كما سبق أن فعلوا العام الماضي خلال اليوم الأول من المؤتمر على المنصة لتأكيد الحاجة الملحة لتطبيق اتفاق باريس الذي بدأ سريانه في 4 نوفمبر/تشرين الثاني.