الرجل الذي فقد قلبه.. مروان موسى يكشف عن جرحه بألبوم جديد

أزاح الرابر المصري مروان موسى الستار عن مشروعه الغنائي الجديد بعنوان "الرجل الذي فقد قلبه"، والمقرر طرحه رسميًا في 5 مايو المقبل.
الألبوم يأخذ شكل رحلة نفسية داخل أعماق الفقد، ويتألف من خمسة أجزاء تتتبع المراحل الكلاسيكية للحزن، بدءًا من الإنكار، ومرورًا بالغضب، ثم المساومة، فالاكتئاب، وصولًا إلى التصالح مع الألم. وبهذا الشكل، يقود مروان موسى المستمعين في درب من التأمل والمكاشفة الذاتية، حيث تتحول الجراح إلى موسيقى، والأنين إلى لغة تتجاوز الجغرافيا واللغة.
عبّر مروان موسى عن عمق تجربته قائلًا: "هذا الألبوم لم يُكتب على عجل، بل صيغ حرفًا حرفًا من حزن ثقيل ووقت طويل، وكل نغمة فيه وُلدت من شعور حقيقي"، موضحًا أن "كل جزء من الألبوم يعكس مرحلة من الحزن الشخصي بعد وفاة والدته"، وأضاف: "لم تكن نيّتي أن أكتب عن الفقد فقط، بل أن أمدّ حبلاً من الأمل، خاصةً للشباب الذين يعتقدون أن الألم نهاية الطريق".
مسيرة إنتاج الألبوم عبرت قارات، إذ جرى تسجيله في مصر، وهولندا، وألمانيا، وتايلاند، وإنجلترا، ولوس أنجلوس، ما أضفى على كل مقطوعة بعدًا مختلفًا يتداخل فيه الشعور بالمكان مع الحالة الشعورية للنص. وأشار موسى إلى أنه عمل مع موسيقيين من خلفيات متنوعة، اختارهم بدقة ليعبروا عنه حين تعجز الكلمات.
واستعدادًا لطرح الألبوم، أصدر موسى فيديو كليب لأغنيته "بص يا كبير". الأغنية جاءت كمرآة مشروخة تعكس التمزق الداخلي، تدور حول الوداع والحنين، والصراع مع الذات، والثقة التي تهتز، في مشهد موسيقي يغلفه التوتر العقلي والفراغ العاطفي.