مقبرة جماعية باليمن تعود لفترة الاحتلال العثماني
عثر فريق يتبع هيئة الآثار في محافظة إب اليمنية على مقبرة جماعية تضم رفاة 50 شخصا في أحد الجبال المطلة على المدينة، يقدر عمرها بـ120 عاما، حسب إفادات المختصين.
وحسب فريق مختص في فرع الهيئة العامة للآثار بمحافظة إب فإن المقبرة تعود إلى عهد الاحتلال التركي لليمن، حيث كانت محافظة إب ضمن المناطق التي خضعت للسيطرة التركية (العثمانية) العسكرية.
وأشار فريق الآثار الى أن المقبرة الجماعية تضم رفاة 50 شخصا في أحد الجروف الصخرية في جبل حود الأموات في منطقة العيان عزلة سليان بني عمر مديرية يريم محافظة إب.
وكان فريق فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة إب، وإخصائي الآثار المهندس عبده التالبي ومدير متحف ظفار محمد العنابي، نفذوا عملية فحص للمقبرة ورفاة الموتى بعد تلقيهم بلاغا بذلك.
وقال فريق الآثار في بيان نشر على حساب مكتب آثار إب في "فيسبوك" إنهم تحركوا إلى جبل حود الأموات في منطقة بني عمر الذي يحوي العديد من الجروف الصخرية القديمة، وأثناء نزول الفريق لأحد الجروف المعلقة في الجبل تم العثور على مقبرة تضم رفاة خمسين شخصا مرصوصة داخل الجرف.
وقال إخصائي الآثار عبده التالبي إن الرفاة المدفونة داخل الجرف الصخري تم قتلهم ومن ثم إخفاء جثامينهم داخل الجرف، موضحا أن المقبرة ليست قديمة ويعتقد أن العمر الزمني للرفاة حوالي 120 عاما.
وفيما أكد عدد من أبناء منطقة بني عمر أنهم لا يعرفون شيئا عن المقبرة، وأن الأشخاص ليسو من أبناء المنطقة، يرجح التالبي أن الرفاة ربما تعود لأشخاص قتلوا أثناء الاحتلال العثماني لليمن.