نائب أمريكي سابق: مجزرة الملالي عام 1988 قضية عالمية ويجب ملاحقة مرتكبيها
باتریك كينيدي دعا الإيرانيين أن يتذكروا دائماً ضحايا المجزرة التي ارتكبها نظام الملالي في إيران بحق المعارضة في عام 1988.
دعا باتریك كينيدي عضو الكونجرس الأمريكي السابق إلى تذكر ضحايا المجزرة التي ارتكبها نظام الملالي في إيران بحق المعارضة في عام 1988، وضرورة ملاحقة هؤلاء المجرمين.
وقال عضو الكونجرس الأمريكي السابق، في كلمته بالملتقى التفاعلي الدولي للمعارضة الإيرانية بالخارج الذي انطلق، مساء السبت، من العاصمة باريس، ويمتد عبر تقنية الفيديو إلى نحو 20 عاصمة ومدينة رئيسية في أوروبا إن مجزرة 1988 باتت قضية عالمية ويجب أن يعرف العالم بتفاصيلها.
وأضاف كينيدي أنه من المثير للدهشة أنه وبعد 30 عاماً يتواجد بالشوارع الإيرانية جيل جديد توّاق للحرية على درب ضحايا المجزرة.
وأشاد عضو الكونجرس الأمريكي السابق بالمقاومة الإيرانية التي وقفت إلى جوار الشعب الإيراني في جميع المراحل التاريخية، وخاصة بعد سيطرة نظام الملالي على الحكم.
وأكد باتریك كينيدي أن منظمة مجاهدي خلق تعد الند الأول للملالي، داعياً الشباب المنتفضين في الذكرى الـ30 للمجزرة أن يكونوا صوتاً للضحايا.
وأوضح أن منظمة مجاهدي خلق "أعطت الأمل للشعب الإيراني ليثور على هذا النظام القمعي"، موضحاً أن المعارضة الإيرانية لديها كل اليقين والقناعة بإسقاط نظام الملالي، بعد أن استطاعوا القضاء على نظام الشاة الديكتاتوري، والوقوف في وجهه بكل قوة.
وأضاف أن الشباب الثائر يطلقون عبارات "الموت لروحاني ولخامئني"، لأن الجناحين مع الديكتاتورية ويصنعون ضد الشعب الإيراني أبشع المجازر.
وأشار النائب الأمريكي السابق إلى أن النظام يبذل طاقة كبيرة لضرب منظمة مجاهدي خلق المعارضة لأنها تمثل الخطر الحقيقي على نظام الملالي، في إطار ما لديهم من مشروع تغيير في إيران يأتي بنظام ديمقراطي، ويقضي على حكم ملالي ديكتاتوري.
وتابع: "يجب أن يكون الشباب الإيراني روحا لمن قتلوا على يد النظام من 30 ألف سجين في المجزرة الكبرى عام 1988".
وختم عضو الكونجرس الأمريكي السابق كلمته بالقول: "على عهدنا من أجل الاحتفاء بالتضحية قبل 30 عاماً لأجل إيران حرة، النصر للانتفاضة والثورة."
ومن نقطة الانطلاق بباريس يمتد الملتقى التفاعلي الذي تنظمه أعضاء الجاليات الإيرانية المعارضون عبر الفيديو إلى نحو 20 عاصمة ومدينة رئيسية بأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتتضمن لائحة الاتهام في تلك المجزرة التي وقعت أحداثها عام 1988 العشرات من المسؤولين الإيرانيين البارزين السابقين والحاليين، وعلى رأسهم مرشد غيران الحالي علي خامنئي.