دراسة تحذر من تداعيات انقراض أسماك القرش والحيتان
الدراسة أظهرت أنه إذا تم الحفاظ على معدلات انقراض الحيوانات الحالية، فقد نفقد خلال المائة عام المقبلة 18٪ من أنواع الحيوانات الضخمة
توصلت دراسة لفريق دولي قاده باحثون من جامعة سوانسي البريطانية، أن انقراض الحيوانات البحرية ستكون له عواقب بيئية كبيرة.
وخلال الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس أدفانسيس"، فحص الباحثون سمات أنواع الحيوانات البحرية الضخمة لفهم أفضل للعواقب البيئية المحتملة لانقراضها في ظل سيناريوهات مستقبلية مختلفة.
وتم تعريف هذه الحيوانات بأنها الأكبر في المحيطات، مع كتلة جسم تتجاوز 45 كيلوجراما، وتشمل الأمثلة أسماك القرش والحيتان والأختام والسلاحف البحرية.
بحسب الدراسة، تؤدي هذه الأنواع أدوارا رئيسية في النظم البيئية، بما في ذلك استهلاك كميات كبيرة من الكتلة الحيوية، ونقل المغذيات عبر الموائل، وربط النظم البيئية للمحيط، وتحدد السمات، مثل حجمها، وما تأكله، ومدى تحركها، الوظائف البيئية لهذه الأنواع.
وخلال الدراسة، قام فريق الباحثين - بقيادة الدكتورة كاتالينا بيمينتو بجامعة سوانسي - بتجميع مجموعة بيانات على مستوى الأنواع لجميع الحيوانات الضخمة المعروفة لفهم مدى الوظائف البيئية التي تؤديها في النظم البحرية.
وتم بعد ذلك محاكاة سيناريوهات الانقراض المستقبلية وتحديد الأثر المحتمل لفقدان الأنواع على التنوع الوظيفي، وأدخلوا مؤشرا جديدا يسمى (FUSE) لتحديد أولويات الحفظ.
وأظهرت الدراسة أنه إذا تم الحفاظ على المعدلات الحالية لانقراض الحيوانات، فقد نفقد في المتوسط خلال المائة عام المقبلة 18٪ من أنواع الحيوانات الضخمة البحرية، والتي ستترجم إلى فقدان 11٪ من نطاق الوظائف البيئية.
وفي حالة السيناريو الأسوأ، إذا انقرضت جميع الأنواع المهددة حاليا، فقد نفقد 40٪ من الأنواع و48٪ من نطاق الوظائف البيئية، ومن المتوقع أن تكون أسماك القرش هي الأكثر تأثرا.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز