خسائر مادية جراء هجوم على القنصلية التركية في الموصل
تعرض مبنى القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية لقصف، مساء الثلاثاء، ما أسفر عن تسجيل خسائر مادية.
وقالت مصدر عراقية لـ"العين الإخبارية"، إن "قصفا صاروخيا طال محيط مبنى القنصلية التركية في الموصل دون سقوط خسائر بشرية".
وتابعت المصادر أن القصف الصاروخي تسبب في تضرر عدد من سيارات المتعاقدين والمترجمين الأتراك.
ومن جانبه، أكد مندوب تركيا في مجلس الأمن الدولي تعرض قنصلية بلاده في مدينة الموصل لاستهداف، وقال المندوب: "للأسف أقول إنه وأنا جالس وصلني خبر أنه تم استهداف القنصلية التركية في الموصل، واعتقد هذا يؤكد كلامي أن الحكومة العراقية لا تستطيع السيطرة على الأمن"
وذكرت القنصلية التركية في مدينة الموصل، أن "طاقمها لم يصب بأذى خلال القصف".
وبدروه، قال فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي خلال تعقيب على كلام المندوب التركي: "لا نعرف مدى صحة استهداف القنصلية التركية كما قال مندوب تركيا وسنحقق فيما ذكره، وإن تم فعلاً، نحن ندين الاستهداف"
ويأتي الهجوم على القنصلية التركية، وسط حالة من التوتر بين أنقرة وبغداد، بسبب هجوم على محافظة دهوك، شمالي العراق، أودى بحياة 8 أشخاص، لكن تركيا نفت مسؤوليتها عن القصف.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن بلاده تعمل على إقناع مجلس الأمن باستصدار قرار لإخراج القوات التركية من البلاد.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية إن "الوزارة قررت استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد"، مؤكدا أن "الوزارة تجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا".
كذلك أعلنت الخارجية العراقية، السبت، توجيه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول "الاعتداء التركي" على محافظة دهوك.