مايا غزال.. لاجئة سورية تصبح أصغر "كابتن طيار" في بريطانيا
شغلت اللاجئة السورية الشابة مايا غزال اهتمام الكثير من البريطانيين، بعد ظهورها كمتحدثة في مؤتمر حول صناعة الطيران.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن "غزال" البالغة من العمر 21 عامًا واحدة من أصغر حاملي رخصة الطيران في البلاد، وربما الأصغر على الإطلاق.
و"غزال" أيضًا أول لاجئة سورية في العالم تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، بعد تغلبها على الصعاب وتحقيق حلمها في أن تصبح "كابتن طيار".
وذكر موقع "تايمز إيروسبيس"، المعني بأخبار الطيران، أن مايا غزال عينت العام الماضي كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
مايا غزال.. أصغر "كابتن طيار"
وكانت "غزال" مصدر إلهام للحضور في مؤتمر حول صناعة الطيران استضافته لندن الأسبوع الماضي، وحرص أمين عام الجمعية الأوروبية للطيران التجاري، أطهر حسين خان، على تقديمها للحضور.
وقال "خان": "إن قصة مايا غزال تعطينا نبذة عن عالم الطيران. الأمر يتعلق بالمثابرة والقدرة على التحمل والتركيز، وكل هذه القدرات والإمكانات المذهلة تجتمع في شخص اللاجئة السورية مايا غزال".
وتحدثت "غزال" عن لجوئها إلى بريطانيا، حين فر والدها من الحرب في سوريا عام 2015، ثم لحقته هي ووالدتها بعد حصولهما على تأشيرة لمّ شمل الأسرة، مشيرة إلى كمّ المتاعب التي واجهتها عند اللجوء.
متاعب اللجوء
وتقول: "كنت أتصور أن الحياة ستكون سهلة، وفي المقابل رفضتني 3 مدارس، وقيل لي إنني لا أمتلك مؤهلات ولا يمكنني مواصلة الدراسة"، لكنها ثابرت وتعلمت الإنجليزية وتمكنت من استئناف دراستها.
ونجحت اللاجئة السورية الشابة في تخطي المتاعب، وحصلت على رخصة قيادة الطيران، وختمت كلمتها أمام المؤتمر: "أردت أن أكون اللاجئة التي تخالف التيار. ثقوا باللاجئين وسنكافئكم بالتزامنا وموهبتنا".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز