داعية مصري: هشام سليم في الجنة
قال الداعية المصري الشيخ مظهر شاهين إن الفنان هشام سليم "من الشهداء بإذن الله" وسيشفع في أهل بيته.
وأضاف شاهين عبر حسابه في فيسبوك: "كل مَن مات بداء في بطنه وخصوصاً مريض السرطان يكون من الشهداء إن شاء الله تعالى"، وأسند كلامه إلى النصوص الشرعية التي بيّنت أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت أن "المبطون" هو مَن مات بمرض في جوفه، ومن المتفق عليه فقهاً أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء.
واستعان بالحديث النبوي الشريف ليؤكد بذلك على صحة حديثه، قائلا: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
وأضاف: "المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت على حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال، فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا".
وتطرق للحديث عن الشفاعة قائلاً: "وردت في عموم شفاعة الشهداء أحاديث صحيحة، من هذه الأحاديث: ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته)".
واختتم حديثه بذكر الخصال التي سيتمتع بها الشهيد في الآخرة دون غيره وهي:
- يغفر الله للشهيد في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة.
- يجار من عذاب القبر.
- يأمن من الفزع الأكبر.
- يحلى حلة الإيمان.
- يجوز بـ 72 من الحور العين.
- يشفع في سبعين إنسانًا من أقاربه.