قنبلة جديدة.. مبابي يستعد لصفع باريس سان جيرمان
لا تزال تداعيات أزمة كيليان مبابي مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي مستمرة، ليبقى مصيره معلقا في الهواء حتى الآن.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت قبل أيام عن توتر العلاقة بين كيليان مبابي ومسؤولي ناديه، مشيرة إلى رغبة اللاعب في الرحيل عن صفوف الفريق في يناير/كانون الثاني المقبل لعدم شعوره بالراحة في طريقة اللعب.
ووفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن هناك حالة سخط من قبل باريس سان جيرمان ضد اللاعب، بسبب ما وصفته بـ"اللامبالاة" وانعزاله عن بقية زملائه في غرفة تبديل الملابس.
وأضافت الصحيفة أنه بينما كان من المفترض أن يكون مبابي حجر الأساس لمشروع باريس سان جيرمان الجديد، فقد يتحوَّل اللاعب إلى مشكلة رئيسية داخل جدران النادي، إذا لم تتحسن علاقته بالآخرين، سواء اللاعبين أو موظفي النادي.
وأوضحت "ليكيب" أن مبابي خلق حالة انقسام داخل باريس سان جيرمان وفقد دعم زملائه في الفريق، مع غضب بعضهم من حصوله على امتيازات داخل النادي بعد تمديد عقده بنهاية الموسم الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بطل العالم في 2018 يرى الآن أنه من المستحيل الوثوق بباريس سان جيرمان، ليبدأ بالتخطيط في الرحيل الفوري عن النادي، خاصةً مع انهيار علاقاته أكثر بسبب مزاعم "حملة التشهير"، باستخدمات حسابات وهمية لمهاجمته.
وبحسب ليكيب، فإن مبابي يفكر في فسخ عقده مع باريس سان جيرمان من خلال دفع رسوم هائلة ستخلصه من التمديد لمدة عامين في ملعب "حديقة الأمراء".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الموقف القانوني لذلك الأمر من خلال جيريمي ديلاتر المحامية المتخصصة في قانون العمل، حيث أوضحت: "نظرًا لأن هذه عقود قصيرة، فقد تم ترسيخها، في مثل هذه الحالة، يجب إثبات أن صاحب العمل قد ارتكب خطأ جسيمًا، والخطأ البسيط لا يكفي".
وبالتالي، إذا لم يرغب مبابي في الالتزام بعقده لمدة عامين مع "PSG"، فسيتعين عليه دفع ثمن العقد الضخم البالغ 650 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا الذي وقعه في الصيف الماضي.
وكانت تقارير أشارت إلى أن باريس سان جيرمان تعاقد مع وكالة خارجية لاستخدام حسابات وهمية للضغط على كيليان مبابي للبقاء، وهو ما قد يستند عليه اللاعب إذا قرر فسخ عقده، إلا أن إدارة النادي الباريسي نفت هذا الأمر.
يذكر أن مبابي (23 عاما) كان قريبا من الانتقال لريال مدريد في صيف 2022، وسط تقارير بشأن توصله لاتفاق مع إدارة الميرينجي، وهو ما جعله لا يجدد عقده حتى نهاية الموسم الماضي، قبل أن يتراجع في مايو/أيار ويقرر البقاء في "حديقة الأمراء" حتى 2025.