التلميذ والقدوة.. هل يضع مبابي المسمار الأخير في نعش رونالدو؟
تترقب جماهير الساحرة المستديرة، الصدام المرتقب بين البرتغال وفرنسا، المقرر إقامته مساء يوم الجمعة في بطولة كأس أمم أوروبا 2024.
ويواجه المنتخب البرتغالي نظيره الفرنسي في تمام العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، في إطار منافسات ربع نهائي يورو 2024.
وتتجه جميع الأنظار صوب الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال كيليان مبابي، قائد ونجم خط هجوم فرنسا، حيث يتطلع كل منهما لقيادة منتخب بلاده نحو الدور ربع النهائي.
الأستاذ والتلميذ
مبابي عبر في وقتٍ سابق أن قدوته في ملاعب كرة القدم هو كريستيانو بدون أدنى شك، حيث قال: "السير على نهج رونالدو حلمي بكل تأكيد منذ الصغر".
غير ذلك، فإنه هناك عدة صورة مختلفة لغرفة مبابي أثناء طفولته والتي كانت ممتلئة بصور رونالدو مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتدالإنجليزي.
كذلك، ذهب مبابي أثناء طفولته لزيارة نادي ريال مدريد والتقط العديد من الصور مع قدوته، قبل أن يصبح نجما عالميا مع فرنسا وباريس سان جيرمان.
وشد مبابي الرحال نحو ريال مدريد بداية من الموسم المقبل، ليجد تعليقا من رونالدو انتشر بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي، جاء نصه: "حان دوري الآن لمشاهدتك، متحمس لرؤيتك تضيء البرنابيو"، مما يدل على علاقتهما الرائعة.
هل يكتب مبابي نهاية رونالدو؟
أكد رونالدو بعد الانتصار على سلوفينيا في ثمن النهائي أنه لن يلعب في اليورو مرة أخرى، ولكن هناك بعض التقارير التي تشير إلى احتمالية اعتزاله الدولي حال خسارة لقب البطولة الأوروبية.
رونالدو (39 عاما) يحلم بتحقيق لقب دولي جديد مع منتخب بلاده، ولكن الحلم الأبرز هو التتويج بكأس العالم على غرار غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبالنظر لطريق البرتغال ومستوى المنتخب بشكل عام، نجد أن تحقيق لقب اليورو سيكون حلما صعبا، خاصة وأن "البحارة" سيلعبون ضد فرنسا، وحال الانتصار سيواجهون ألمانيا وإسبانيا.
ومن الممكن أن يتسبب مبابي في كتابة كلمة النهاية في مسيرة رونالدو الدولية، حال قيادة "الديوك" للانتصار على البرتغال في المباراة المرتقبة.