حرب غزة.. ماكدونالدز العالمية تؤكد التزام الحياد
أكدت شركة ماكدونالدز العالمية، عدم انحيازها لأي طرف في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والضفة الغربية.
وقالت شركة ماكدونالدز العالمية، في بيان لها الخميس، إنها تعبر عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، في الشرق الأوسط.
وأضافت في بيان لها: الشركة تؤكد وبشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وأن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا.
واختتمت الشركة بيانها:"نؤكد أن قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله، ونقف بحزم ضد أي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية وأبوابنا مفتوحة للجميع، وإننا نعمل كل ما بوسعنا لضمان سلامة موظفينا وكافة المجتمعات التي نتواجد بها".
يذكر أن دعوات المقاطعة انطلقت في جميع أرجاء الوطن العربي والعالم، على خلفية انتشار صور لشركة ماكدونالدز وهي توزع وجبات على جنود إسرائيليين بعد اندلاع المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة.
واستجاب الملايين في أكثر من دولة عربية مع دعوات المقاطعة، ليس مع شركة ماكدونالدز فقط ولكن مع عشرات الشركات الأجنبية الأخرى في الوقت الذي انطلقت فيه دعوات تشجع المنتج المحلي.
وكان الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، دعا في بيان له الخميس، بوقف مقاطعة المنتجات العالمية ذات الوكلاء في مصر، لأن ذلك يضر بالاقتصاد المحلي.
وقال البيان: "إن الاتحاد وهو بلا شك يقف مع الأشقاء في غزة، ويشارك مع منتسبي واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة، لكن يجب عليه أن يوضح ان تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز، أي أن الشركة الأم لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم، أن فروعها في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهي شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الآلاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة، كما أن من يقوم بدعم جيش إسرائيل في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم، وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذي لا ذنب له بأي حال من الأحوال".
ويؤكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الأم، لأن مصر تشكل أقل من 1 في الألف من حجم الأعمال العالمية، ونصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الأم لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصري والعمالة المصرية.
لذا يناشد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أبناء مصر الأوفياء بعدم الانسياق خلف تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصري والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز