غرق في 2007.. قصة ملعب «درجة سابعة» مقاوم للفيضانات
يرتبط ملعب "ميادو بارك"، معقل فريق غلوستر سيتي، الذي ينافس في القسم السابع بإنجلترا، بقصة نادرة كان الغريب فيها عودته للحياة من جديد.
وضربت فيضانات شديدة ملعب "ميادو" في عام 2007، إذ غمرت المياه العشب الأخضر بعمق 8 أقدام، مما أدى لغلق الملعب على مدار 13 عاما، قبل أن تتم عملية إعادة بنائه.
وتشير صحيفة "الصن" البريطانية إلى أن ملعب "ميادو بارك" الذي لعب عليه فريق غلوستر بين عامي 1986 و2007 كان دوماً ضحية للظروف الجوية السيئة في المملكة المتحدة، والبداية في سنة 1990 حين ضربه ثلج كثيف واحتاج وقتها شهراً لإصلاحه، وهو أمر تكرر بعدها ب10 سنوات أيضاً.
وعانى الملعب من تكلفة أضرار باهظة في المرتين، خاصة أنه لم يكن هناك تأمين عليه، وزاد الطين بلة عام 2007 حين حدث الفيضان في غرب إنجلترا ووصلت المياه إلى ارتفاع 8 أقدام (2.4 متر)، أي قاربت العارضة.
وبالإضافة إلى أرض الملعب، غمرت المياه المدرجات ومرافق النادي والمطبخ وغرف خلف الملابس والمتجر، مما أجبر نادي غلوستر على ترك الملعب وخوض مبارياته على العديد من الملاعب الأخرى خلال فترة الإغلاق.
إلا أن غلوستر نجح في عام 2019 في أن يحصل على الضوء الأخضر من أجل إعادة بناء ملعبه من خلال إنفاق 4 ملايين جنيه إسترليني، مما زاد السعة الجماهيرية إلى 40 ألف متفرج.
وبالإضافة إلى ذلك، تقرر تنفيذ أعمال بناء لرفع مستوى الملعب والمدرجات بقدر 3.5 متر من أجل مواجهة تأثير الفيضانات في المستقبل، ليصبح مقاوما لها.
وفي الأخير، عاد غلوستر سيتي إلى ملعبه قبل 4 سنوات في 2020، حيث حصل لاحقاً على عقد رعاية مدته 3 سنوات مع شركة "تايغر ترف" يمتد لنهاية الموسم الحالي 2024-2025.