إجراءات احترازية مكثفة لتشغيل "النقل المدرسي" بأبوظبي
مركز النقل المتكامل حدد ضمن التوجيهات الجديدة، المسؤوليات والواجبات الإضافية اللازم تطبيقها من قبل سائق الحافلة المدرسية.
أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية والمسؤوليات الإضافية الواجب اتباعها من قبل الجهات أصحاب العلاقة لاستئناف خدمات النقل المدرسي بأبوظبي في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتشمل تلك الجهات الشركات المشغلة لحافلات النقل المدرسي والسائقين والمشرفات والمشرفين والطلاب الذين يستخدمون تلك الحافلات والمدارس، وذلك للحفاظ على أمن وسلامة الجميع ولا سيما الطلاب أثناء تنقلهم من وإلى المدرسة، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وكان فريق النقل المدرسي بمركز النقل المتكامل عمل خلال الأشهر السابقة وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين أصحاب العلاقة، على إعداد تلك الإجراءات الهادفة إلى ضمان الوقاية الكاملة من الأمراض المعدية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتعزيز وعي الجهات المشغلة للحافلات المدرسية وجميع الأطراف المعنية، بالتدابير الاحترازية والوقائية الواجب اتخاذها.
كما تهدف الممارسات التوجيهية الجديدة إلى ضمان تطبيق الجهات المشغلة للنقل المدرسي جميع اشتراطات وإجراءات السلامة التي حددها مركز النقل المتكامل على أسطولها من الحافلات المدرسية، وخاصة فيما يتعلق بتعقيم الحافلات وضمان جاهزيتها لنقل الطلبة قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
وحدد مركز النقل المتكامل ضمن التوجيهات الجديدة، المسؤوليات والواجبات الإضافية اللازم تطبيقها من قبل سائق الحافلة المدرسية ومشرف/مشرفة الحافلة.
وتشمل التوجيهات إلزامية الحصول على شهادة خلو من مرض "كوفيد 19" لم تتعدَ مدة 14 يوماً كشرط أساسي للبدء في العمل وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، وارتداء الكمامات والقفازات داخل الحافلة وتغييرها باستمرار، مع إبلاغ المسؤول المباشر في حال الشعور بأي أعراض مرضية والتوجه الى أقرب مركز صحي.
إضافة إلى تطبيق إرشادات وإجراءات التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال فصل الطلاب بمقعد فارغ واحد وعلى الأقل بمسافة 6 أقدام بين كل طالب وآخر، وضرورة وضع علامات واضحة على المقاعد للتنبيه على هذا التباعد.
كما تتضمن مسؤولياتهم فحص درجات حرارة الطلاب قبل الصعود إلى الحافلة، بالإضافة إلى فتح نوافذ الحافلة للتهوية بشكل مستمر بعد كل رحلة، وتجنب تقديم أي علب ماء أو أطعمة للطلاب والتأكد من تعقيم الأسطح كثيرة اللمس في الحافلة.
إلى جانب إجراءات التعامل مع الطلبة الذين تظهر عليهم أي أعراض مرضية، فضلاً عن تقديم مشرفي الحافلة النصائح الإرشادية والتوعوية للطلاب أثناء الرحلة.
وتتضمن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي يتوجب على مشغلي الحافلات المدرسية تطبيقها، تزويد الحافلة بمعدات الحماية الكاملة للطلاب أثناء تواجدهم في الحافلة كجهاز قياس الحرارة ومعقم اليدين والكمامات والقفازات، وتكثيف برامج التدريب والتوعية لجميع الموظفين في النقل المدرسي، والتأكد من إجراء الفحص اليومي لدرجة حرارة السائقين ومشرفي الحافلات وذلك قبل بدء العمل.
وكذلك تزويد أسطول الحافلات بفواصل عزل بلاستيكية لعزل سائقي الحافلات المدرسية عن الطلاب الموجودين داخل الحافلة، واستخدام الحافلات المدرسية بنصف طاقتها الاستيعابية بحد أقصى، مع ضرورة وضع علامات إرشادية على المقاعد التي يُسمح باستخدامها، والتأكد من أن جميع أبواب الحافلة تُفتح بشكل تلقائي ويتم التحكم فيها عن طريق سائق الحافلة لتجنب التلامس.
إلى جانب إلزامية إعادة تعقيم الحافلات المدرسية بشكل دوري ومستمر خلال وبعد ساعات العمل بمواد التنظيف والتعقيم المعتمدة وخاصة الأسطح الي يتم لمسها بشكل متكرر.
وتشمل مسؤوليات مشغلي الحافلات، استخدام ووضع الملصقات التوعوية والرموز الإرشادية داخل الحافلة لتوعية مستخدمي الحافلات المدرسية بأفضل السبل للحفاظ على سلامتهم، مع اعتماد آلية محددة لتبليغ المدرسة ومركز النقل المتكامل والجهات الأخرى ذات الصلة بوجود أي إصابات بين الطلاب أو المشرفات والمشرفين والسائقين.
فضلاً عن التأكد من تطبيق التباعد الجسدي للطلاب في نقاط التجمع في حال تعذر استقبال وإنزال الطلاب أمام منازلهم، والالتزام بزيادة عدد رحلات نقل الطلاب من وإلى المدرسة وتوزيعها على أوقات مختلفة بحسب التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم الإماراتية ودائرة التعليم والمعرفة.
ومن المسؤوليات التي يجب على الطلاب اتباعها داخل الحافلة، ارتداء كمامة قابلة للتغيير أثناء التواجد في الحافلة باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، والالتزام بالتعليمات الصادرة من إدارة المدرسة وكذلك المشرفة في الحافلة المدرسية، مع الابتعاد عن مصافحة الطلاب الآخرين، أو لمس الممتلكات أو الأدوات الخاصة بهم.
فضلاً عن الالتزام بالجلوس بالمكان المخصص لكل طالب منهم بحسب العلامات الارشادية أو تعليمات المشرفة او السائق، وإبلاغ المشرفة أو السائق في حال الشعور بأي تعب أو أعراض تنفسية، مع تعقيم اليدين قبل الصعود إلى الحافلة وبعد النزول منها.
ويتوجب على المدارس التأكد من الحصول على شهادة خلو من "كوفيد 19" حديثة لكل من المشرفة/المشرف وسائق الحافلة، وتجديدها بشكل مستمر كلما دعت الحاجة لذلك.
كما يجب التأكد من توفير العدد الكافي من الحافلات المدرسية وجلوس الطلاب وفقاً لاشتراطات التباعد الجسدي داخل الحافلة بما يضمن تحقيق متطلبات وشروط أمن وسلامة الطلاب.
وكذلك التأكد من توافر معدات السلامة اللازمة مثل جهاز قياس الحرارة لمعرفة درجة حرارة الطلاب قبل الصعود إلى الحافلة، والكمامات والقفازات ومعقم اليدين، ومعقمات الجو.
وتتولى المدارس مسؤولية تنظيم الورش التوعوية للطلاب بمخاطر "كوفيد 19" وأفضل السبل والإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى، فضلاً عن الحصول على تعهد من أولياء الأمور بتوعية أبنائهم واتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة لحماية أبنائهم بما يحد من انتشار العدوى.
كما يُمنع صعود أي طالب إلى الحافلة في حال بدت عليه أي أعراض مرضية، وعلى المدارس أيضا أن تتأكد من تطبيق متطلبات التباعد الجسدي داخل الحافلة مع وجود مقعد فارغ بين كل طالب وآخر، ومسافة لا تقل على 6 أقدام بينهما أثناء الصعود إلى الحافلة.
ذلك إلى جانب ضمان إجراء الفحص الدوري لدرجة حرارة السائقين والمشرفات يومياً قبل بدء العمل، والتأكد أيضاً من أن جميع المفتشين والسائقين قد قاموا بالتسجيل في تطبيق الحصن، المنصة الرقمية الرسمية الخاصة باختبارات فيروس كورونا في الإمارات، والذي يتيح الفرصة لمعرفة الأشخاص المخالطين للحالات المصابة.
وعلى صعيد آخر تحدد الإرشادات التوجيهية التي تتوافق مع أعلى المعايير والممارسات المعتمدة في هذا المجال، إجراءات تجديد التصاريح منتهية الصلاحية أو إصدار التصاريح الجديدة اللازمة لسائقي ومشرفات الحافلات المدرسية سواء كانوا من داخل الدولة أو القادمين من الخارج.
ومن أجل توفير بيئة نقل آمنة في جميع الأوقات والظروف، كان مركز النقل المتكامل قام بإعداد تلك الإجراءات بالتنسيق مع جميع الشركاء الاستراتيجيين أصحاب العلاقة ولا سيما المدارس والجهات المشغلة للنقل المدرسي، لتكون واضحة للجميع وليقوم كل منهم بواجباته والتزاماته على أفضل وجه.
وتكتسب تلك الإجراءات أهمية خاصة نظراً لتوقيت الإعلان عنها مع انطلاق العام الدراسي الجديد، والعدد الكبير من الطلبة الذين يستخدمون حافلات النقل المدرسي والذي بلغ خلال السنة الدراسية الماضية 405 آلاف طالب وطالبة، إلى جانب 4.900 مشرف ومشرفة، و7.625 سائق حافلة مدرسية.
وكان مركز النقل المتكامل قد وجه خلال الفترة الماضية التعليمات والتعاميم اللازمة إلى الجهات المشغلة للحافلات المدرسية بالتنسيق والتعاون مع المنشآت التعليمية، بشأن مشروع تنظيف وتعقيم الحافلات المدرسية كافة.
وبهدف ضمان تنفيذ عملية التعقيم وفق المتطلبات العلمية وأعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة عالمياً، نظم مركز النقل المتكامل العديد من ورش العمل التي شارك فيها أكثر من 160 جهة مشغلة للحافلات المدرسية على مستوى أبوظبي، تم خلالها إطلاع الحضور على الإجراءات المتبعة وآلية التعقيم المناسبة والتعرف إلى أي تحديات قد تواجهها الشركات المشغلة في هذا الخصوص.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز