أشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28UAE خلال اجتماعات مؤتمر بون للمناخ SB58، بدعم المجموعة الأفريقية لرؤية COP28 بشأن تحقيق التنمية المستدامة منخفضة الكربون بالتزامن مع القضاء على الفقر.
وأكد الدكتور سلطان الجابر، في اللقاء التنسيقي للمجموعة الأفريقية، ضرورة تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل اللازم لإنجاز عمل مناخي ملموس وفعال.
كما شدد على ضرورة إتاحة الفرصة للمفاوضين لإجراء المناقشات والمفاوضات التي تؤدي إلى تحقيق النقلة النوعية المطلوبة في العمل المناخي خلال COP28، بما يلبي احتياجات دول الجنوب العالمي.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً باستضافتها مؤتمر الأطراف COP28، انطلاقاً من التزامها بالعمل المناخي العالمي وما يمثله المؤتمر من محطة مهمة فيه، خاصةً أنه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ومن هذا المنطلق يأتي حرص القيادة على تكليف فريق قيادي يتمتع بالخبرة اللازمة بهدف العمل على نجاح مؤتمر الأطراف COP28 في تقديم النتائج والمخرجات المنشودة بطريقة عملية تضمن مشاركة الأطراف كافة واحتواءها، وتحقيق نقلة نوعية إيجابية في العمل المناخي.
بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف COP28 تسعى الإمارات إلى الوصول لتوافق في الآراء لتحقيق انتقال واقعي براغماتي وعملي ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة، وإصلاح الأنظمة الغذائية واستصلاح الأراضي، وتعزيز إجراءات التكيّف، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار الجديد.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.
ورسخت دولة الإمارات مكانتها وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الدولية رفيعة المستوى التي تركز على العمل المناخي والتنمية المستدامة، وبفضل سجلها الحافل والممتد عقوداً طويلة في الاستثمار في حلول الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً تسهم الإمارات في تعزيز نموذج جديد للنمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، بهدف تشكيل قطاعات جديدة وتوفير المهارات والوظائف المطلوبة للمستقبل.
يذكر أن "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" أطلقت خلال عام 1992 في البرازيل، وتعد مؤتمرات الأطراف في الاتفاقية اجتماعات رسمية تعقد سنوياً تحت مظلة الأمم المتحدة منذ عام 1995، بهدف إيجاد حلول للحد من تداعيات تغير المناخ.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز