الإمارات تترأس اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية
ترأست دولة الإمارات اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) في العاصمة النمساوية فيينا.
وقد بحث الاجتماع التقرير السنوي للصندوق لعام 2023 وآخر تطورات سير الأعمال ومستوى الإنجاز في خططه ومشاريعه.
ترأس وفد الإمارات محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية في الإمارات، وضم ثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في الوزارة، والمحافظ في صندوق أوبك للتنمية الدولية، وحمد عيسى الزعابي مدير مكتب وزير الدولة للشؤون المالية، والمحافظ البديل في "أوفيد ".
ووجه محمد بن هادي الحسيني الشكر إلى رئيس المجلس الوزاري السابق على قيادته المتميزة للمجلس خلال الدورة السابقة وهنأ مدير عام الصندوق على الإنجازات التي تم تحقيقها في عام 2023.
- اتفاقية شراكة اقتصادية بين الإمارات وجورجيا.. فرص استثمارية في قلب القوقاز
- موانئ أبوظبي.. توسع عالمي ومشاريع تشغيلية رائدة في بنغلاديش
وأكد ثقته في أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية سيتمكن من تحقيق إنجازات جديدة استكمالاً لما تم تحقيقه في العام الماضي، وذلك بدعم وتوجيه من مجلس الإدارة والمجلس الوزاري، وخبرات موظفي الصندوق الذي يحرصون على تحقيق أهدافه في دعم التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.
شهد الاجتماع اعتماد جدول الأعمال وانتخاب محمد بن هادي الحسيني رئيساً للمجلس ووزير السلطة الشعبية للاقتصاد والمالية في فنزويلا نائباً للرئيس وجرى عرض التقرير السنوي والبيانات المالية للصندوق لعام 2023.
وسيتم خلال ترؤوس محمد بن هادي الحسيني للمجلس خلال الفترة من يونيو/حزيران 2024 حتى الاجتماع القادم للمجلس الوزاري في 2025 العمل بالتنسيق مع إدارة الصندوق وأعضاء المجلس على تيسير أعمال المجلس ومتابعة كل المواضيع التي سيتم عرضها واتخاذ جميع القرارات بشأنها ما يعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ودورها في دعم جهود التنمية المستدامة حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية مؤسسة تمويلية إنمائية متعددة الأطراف تأسست عام 1976، ويعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء من البلدان النامية والمجتمع الإنمائي الدولي، لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول المستفيدة من خلال توفير الدعم التقني والمادي عن طريق قروض ومنح داعمة لسياسات التنمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والتعليم، والطاقة، والصحة، والنقل.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA=
جزيرة ام اند امز