اجتماع أمني نادر بين أمريكا وتايوان وسط غضب صيني
الاجتماع هو الأول منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين تايوان والولايات المتحدة في 1979.
التقى مسؤولو الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وتايوان؛ لتوسيع نطاق التعاون بين البلدين، في أول اجتماع من نوعه في 4 عقود، ووسط توتر في العلاقات بين بكين وواشنطن.
- الصين تجري تدريبات عسكرية قرب تايوان وسط تنديد أمريكي
- واشنطن تدفع بسفينتين إلى مضيق تايوان وسط توتر مع بكين
وقالت وزارة الشؤون الخارجية لتايوان، في بيان الإثنين، إن قائد الأمن القومي التايواني ديفيد لي التقى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون هذا الشهر.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين تايوان والولايات المتحدة في 1979، وتعتبر الصين أن تايوان إقليم منشق عنها يمكنها أن تستعيده بالقوة إذا اقتضت الضرورة، وتسبب هذا الاجتماع في إثارة غضب بكين في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الصينية توترا بالفعل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، إن بكين تعارض بقوة الاجتماع، الذي عقد هذا الشهر بين بولتون ولي، لافتاً إلى أن الاجتماع عقد خلال زيارة لي للولايات المتحدة في الفترة من 13 وحتى 21 مايو/أيار.
ولا توجد علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، لكن واشنطن ملزمة قانونا بتقديم المساعدة للجزيرة، للدفاع عن نفسها، وهي مصدرها الرئيسي للأسلحة.
كانت قاذفات وسفن حربية صينية، أجرت تدريبات حول تايوان، أبريل/نيسان الماضي، في أحدث مناورات عسكرية قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وهو ما وصفه مسؤول أمريكي كبير بأنه "إكراه" وتهديد لاستقرار المنطقة.
والخميس الماضي، أعلن الجيش الأمريكي أنه دفع بسفينتين تابعتين لسلاح البحرية عبر مضيق تايوان، وذلك في أحدث عملية عبور للسفن الأمريكية للممر المائي.
وتعد تايوان واحدة من عدة نقاط ساخنة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل أيضا حربا تجارية وعقوبات أمريكية، إلى جانب توترات في بحر الصين الجنوبي الذي يشهد استعراض قوة عسكرية من الجانبين في ظل تنازع العديد من الدول على مناطق فيه.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز