"ديلي ميل" تتمسك بمحاكمة تطالب بها ميجان ماركل
اعتبر محامو الشركة الناشرة لصحيفة "ديلي ميل" أن إقامة محاكمة بشأن الدعوى التي رفعتها ميجان ماركل أمر ضروري لكشف كامل ملابسات القضية.
وتلاحق دوقة ساسكس الصحيفة البريطانية بسبب نشر رسالة وجهتها إلى والدها.
وأطلقت زوجة الأمير هاري مسارا قضائيا لمحاولة الحصول على قرار قضائي لصالحها قبل محاكمة مقررة في الخريف المقبل، ومن شأنها كشف تفاصيل كثيرة عن حياة الزوجين المقيمين في كاليفورنيا منذ وقف التزاماتهما ضمن العائلة الملكية البريطانية.
وأقامت الممثلة الأمريكية السابقة البالغة 39 عاما دعوى أمام المحكمة العليا في لندن على شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" المالكة لـ"ميل أونلاين" و"ديلي ميل" ونسختها الصادرة أيام الآحاد "ميل أون صنداي"، متهمة إياها بالتعدي على خصوصيتها مع نشر مقتطفات من رسالة وجّهتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس/آب 2018.
وعارض فريق الدفاع عن "أسوشييتد نيوزبيبرز"، الأربعاء، الطلب المقدم من محامي ميجان ماركل للمحكمة العليا في لندن بإصدار "حكم مستعجل"، مؤكدين أن إقامة محاكمة أمر لا مفرّ منه.
وأشار محامي الشركة الناشرة أنطوني وايت في اليوم الثاني والأخير من جلسات الاستماع في القضية إلى أن رسالة موجهة إلى الأطراف المعنية من جانب محامي أربعة موظفين سابقين لدى الزوجين تظهر أن "أدلة شفوية ووثائق إضافية ستكون متوافرة خلال المحاكمة، ما قد يوضح بعض المسائل الرئيسية المتصلة بالوقائع في هذه القضية".
ولفت وايت إلى أن المحاكمة ستتيح لهؤلاء الموظفين السابقين المكلفين خصوصا شؤون التواصل الخاصة بميغن وهاري، "تسليط بعض الضوء" على "إعداد الرسالة ومسودتها الإلكترونية".
ويمكن لهؤلاء الموظفين أيضا أن يحددوا ما إذا كانت ميجان ماركل "تنوي نشر الرسالة على الملأ" كما ذكرت "أسوشييتد نيوزبيبرز"، في إطار "استراتيجية إعلامية"، وفق المحامي.
وكان الأمير هاري (36 عاما)، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، استنكر مراراً الضغط الذي تتسبب به بعض وسائل الإعلام عليه وعلى زوجته، قائلا إن ذلك كان سببا رئيسيا في القرار الذي أعلنه في يناير/كانون الثاني 2020 ودخل حيّز التنفيذ في أبريل/نيسان بالانسحاب من الالتزامات الملكية.