صديقات لميجان ماركل: دوقة ساسكس تتعرض لحملة تنمر عالمي

في مقابلة مع مجلة بيبول الأمريكية تكشف 5 سيدات من الدائرة المقربة لميجان ماركل، عن بعض الحقائق، بهدف وقف التنمر العالمي الذي تتعرض له

كشفت صديقات مقربات من ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، النقاب عن علاقة دوقة ساسكس بوالديها وأخواتها غير الأشقاء، في جهد منهن لوقف التنمر العالمي الذي تتعرض له صديقتهن.

• صحيفة بريطانية: ميجان ماركل تتكيف مع التقاليد الملكية بوتيرة بطيئة

وأوضحت 5 سيدات مقربات من ماركل، طلبن عدم ذكر أسمائهن حفاظا على هويتهن وعلاقاتهن بدوقة ساسكس، أنها شخصية حنونة تحب أصدقاءها وتهتم بهم، ولم يتغير أي من ذلك حتى بعد زواجها من الأمير هاري في مايو/أيار 2018.

وقالت إحداهن، لمجلة "بيبول" الأمريكية: "ظلت ماركل صامتة، وتحملت الأكاذيب"، معربة عن قلقها من أن يؤثر ذلك عليها وعلى طفلها الذي تنتظره.

تحدثت صديقات ماركل عن مفاهيم مغلوطة بشأن علاقتها بوالدها توماس ماركل، الذي انفصل عن والدتها دوريا راجلاند، وهي في الثانية من عمرها، وأوضحن أن الأب وأشقاء ماركل منه لم يكونوا جزءا من حياتها منذ البداية، إذ كانت صغيرة جدا عندما حدث الانفصال.

وتابعت إحداهن أن "والد ماركل يعرف جيدا كيف يمكنه التواصل معها، ولديه رقم هاتفها الذي لم تغيره حتى الآن، لكنه لم يحاول الاتصال بها أو بعث رسالة إليها أبدا".

وأنكر الأب، 74 عاما، في العديد من المقابلات، قدرته على الاتصال بدوقة ساسكس، وادعى أنه لا يعرف كيف يصل إلى ابنته التي أصبحت مشهورة جدا.

وفي الأسبوع السابق لحفل زفاف ماركل وهاري، قرر توماس عدم حضور الحفل، واتفق مع مصوري مشاهير أو باباراتزي لالتقاط مجموعة صور قبيل اليوم الكبير.

ووفقا لإحدى صديقات ماركل، ظلت دوقة ساسكس وزوجها الأمير هاري على رأيهما أن يكون توماس جزءا من يومهما الخاص، حتى بعد انتشار الصور.

وتابعت: "أرسلا سيارة إلى المطار لاصطحاب والد ماركل، لكنه لم يظهر، وعلمت حينها أنه أصيب بنوبة قلبية، وأخذت تهاتفه وتبعث إليه برسائل حتى وقت متأخر جدا من اليوم السابق لزفافها".

وأضافت أن ماركل بعثت رسالة إلى والدها عقب الزفاف، كتبت فيها: "والدي، قلبي مفطور جدا، أنا أحبك، ليس لدي سوى أب واحد، أرجوك توقف عن اضطهادي عبر وسائل الإعلام حتى يمكننا إصلاح علاقتنا".

وأجابها برسالة مطولة واختتمها بطلب التصوير معها، وحينها شعرت ماركل أنه عكس ما تطلبه منه، فهي تريد منه أن يتوقف عن التواصل معها عبر وسائل الإعلام، وهو يطلب ذلك.

وقالت واحدة منهن، إن والدة ماركل أيضا تسبب لها الارتباك، إذ تتحدث باستمرار إلى الصحافة وتوجه للدوقة الانتقادات علانية.