ميغان تمنع عودة «الابن الضال» إلى القصر.. هذا هو الحل
قال خبير في الشؤون الملكية إن ميغان ماركل تحول دون قدرة الأمير هاري على العودة إلى العائلة المالكة ولن يعود إلا إذا انفصلا.
ويرى المؤرخ الملكي هوغو فيكرز أن دوقة ساسكس لم تظهر أي رغبة "في العودة إلى هذا البلد"، وأن عودة النجل الأصغر لملك بريطانيا لبلاده، يجب أن يكون قرارًا منفردًا، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
يأتي ذلك بعد أن أرسل ولي العهد البريطاني الأمير ويليام رسالة تهنئة لشقيقه الأصغر هاري بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع في خطوة اعتبر البعض أنها مد غصن الزيتون.
وتصاعدت حدة العداء الطويل بين الأخوين بعد نشر مذكرات هاري المثيرة للجدل "البديل"، التي جاءت ضمن الكتب الأكثر مبيعا، في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، والتي تضمنت مزاعم مسيئة لأمير ويلز وزوجته الأميرة كيت ميدلتون.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد اتصل هاري بمساعدين سابقين، لمساعدته في التخطيط للعودة من منفاه في الولايات المتحدة وقضاء المزيد من الوقت في بريطانيا، لكن المشكلة الحقيقية هنا هي أن الأمير هاري لن يعود بدون ميغان، إلا إذا انفصلا لسبب ما، أو حدث خطأ فادح.
وقال فيكرز "لا أعتقد أنها (ميغان) أبدت أي رغبة على الإطلاق في العودة إلى هذا البلد، لأنها لا تحظى بشعبية كبيرة في هذا البلد".
وأضاف أن هاري نفسه "كان متواطئًا" في الكثير من التصريحات "غير السارة للغاية" التي وجهها دوق ودوقة ساسكس إلى العائلة المالكة.
وتابع المؤرخ الملكي قائلا "لكني أعتقد أنه من المرجح أن يعود بمفرده في مرحلة ما، لكنني لا أرى ذلك في المستقبل القريب".
وأعرب عن اعتقاده أن رسالة تهنئة عيد ميلاد واحدة لا تعني أن كل الخلافات قد انتهت، وأن الجميع سيكونون سعداء، وسيعود هاري إلى المنزل مباشرة. لكن من الواضح أنها خطوة في الاتجاه الصحيح".