بعد 7 سنوات.. ميغان ماركل تعيد التواصل مع والدها عقب بتر ساقه
في خطوة مفاجئة أعادت الأمل بإصلاح ما أفسدته السنوات، بادرت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، بالتواصل مع والدها توماس ماركل بعد 7 سنوات من القطيعة التي بدأت عام 2018.
وجاءت المبادرة بعد انتشار خبر خضوع والدها، البالغ من العمر 81 عامًا، لعملية بتر ساقه في الفلبين، حيث يقيم منذ بداية هذا العام بعد انتقاله من المكسيك، وفق ما نقلت مجلة "مدام لوفيجارو" الفرنسية.
وأكد متحدث باسم الدوقة لوكالة رويترز يوم الجمعة 5 ديسمبر أن ميغان "تواصلت مع والدها"، دون الكشف عن تفاصيل طبيعة الاتصال أو محتواه، في خطوة قد تمثل الشرارة الأولى لإعادة بناء العلاقة العائلية المتوترة.
وترجع بداية الخلاف بين ميغان ووالدها إلى أيام قليلة قبل زفافها من الأمير هاري في مايو 2018، عندما أعلن توماس ماركل أنه لن يحضر مراسم الزفاف لأسباب صحية، بعد أن اعترف بتنظيم جلسة تصويرية مع الباباراتزي، ما تسبب بفضيحة إعلامية وأحرج ابنته قبيل دخولها العائلة الملكية.
منذ ذلك الحين، انقطع التواصل بين الطرفين، بينما واصل توماس الإدلاء بتصريحات إعلامية تنتقد ميغان وزوجها، في حين حافظت الدوقة على صمتها طوال السنوات الماضية، محافظًة على خصوصيتها وسط الضغوط الإعلامية العالمية.
وتأتي خطوة ميغان الجديدة بعد فترة طويلة من الجدل الإعلامي حول علاقتها بأسرتها، لتفتح الباب أمام إمكانية المصالحة بعد قطيعة طويلة أثارت اهتمام الرأي العام العالمي.

aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg جزيرة ام اند امز