صرامة ميجان ماركل ترهق موظفي القصر الملكي
ميجان ماركل تتقن عملها جدا وتعطيه أكثر من الوقت المخصص له، لكن هذه العادة بدأت تشعر العاملين في القصر بعدم الراحة.
إذا كانت الـ24 ساعة تعتبر وقتا طويلا في السياسة، فلابد أن الستة أشهر الماضية كانت بمثابة عمر بالنسبة للعاملين في القصر الملكي البريطاني.
منذ 6 أشهر فقط، انضم عضو جديد إلى القصر الملكي؛ ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، التي دخلت التاريخ كونها أول سيدة أمريكية من أصل أفريقي تتزوج من العائلة المالكة.
ويبدو أن ماركل تحب أن تتقن عملها جدا وتعطيه أكثر من الوقت المخصص له، لكن هذه العادة بدأت تشعر العاملين في قصر كسينغتون الملكي بعدم الراحة.
ووفقا لمطلع على شؤون القصر الملكي البريطاني، تقلب ماركل الأعراف الملكية رأسا على عقب بعدة طرق، بما في ذلك كيفية أدائها لدورها الجديد كدوقة ساسكس.
وأضاف حسبما نقلت عنه صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنها تستيقظ في وقت مبكر جدا؛ الخامسة فجرا، ناهيك عن أنها تبعث برسائل تحتوي على أفكار أو طلبات 6 أو 7 مرات يوميا إلى العاملين في القصر. ويقال أيضا إنها تقوم بمهمات سرية تقابل فيها أشخاصا عاديين من الشعب البريطاني لاسيما أصحاب القضايا الجيدة منهم.
ويقال إن العاملين بالقصر لم يمروا بأي أخلاقيات عمل صارمة كتلك الخاصة بماركل، والتي سببها بدون شك تيار الأفكار حول كيفية تشكيل دورها الجديد، لافتا إلى أنه بالرغم من أن هذا قد يبدو أمرا جيدا، فإن دوقة ساكس ترهق فريق عملها بطريقة خاطئة.
وغيرت ماركل كل شيء تقريبا في العادات الملكية وتبنت عادات خاصة بها، بداية من الموضة والصداقات وحتى الدبلوماسية وآداب أبواب السيارات؛ حيث تغلق باب سيارتها بنفسها.
وفيما يتعلق بالموضة، قالت ديلي ميل إن ماركل تحتاج إلى أن ترتدي ملابس ملكية أكثر من كونها نجمة هوليوود. مضيفة أنها من اللحظة الأولى تحدت الأعراف الملكية سواء بارتدائها ملابس من مصممين غير بريطانيين، أو بولعها بارتداء الملابس السوداء التي لا يرتديها الملكيون إلا في حالات الحداد.