صرخة حاشدة.. ميجان ماركل تحفز الرجال على رفض قانون الإجهاض الأمريكي
دعت زوجة الأمير البريطاني هاري الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل، الرجال إلى أن يكونوا "أكثر صراحة" في التعبير عن غضبهم من إلغاء حقوق الإجهاض على المستوى الفيدرالي فيما يعرف بقضية "رو ضد وايد".
وخلال مقابلة مع مجلة فوج مع الكاتبة والناشطة جلوريا شتاينم، 88 عامًا، والصحفية جيسيكا يلين، قالت دوقة ساسكس، 40 عامًا، إن على جميع الرجال الانضمام إلى النساء في الكفاح من أجل حماية حقوق الإجهاض.
وقالت: "يجب أن يكون الرجال صريحين في هذه اللحظة وما بعدها، لأن هذه قرارات تؤثر على العلاقات والعائلات والمجتمعات ككل".
وأشارت إلى أن الحكم الذي نقض حق الإجهاض على المستوى الفيدرالي وجعله قضية خاضعة لتشريع كل ولاية على حدة، قد يكون يستهدف النساء في الظاهر، "لكن العواقب تؤثر علينا جميعًا".
وأضافت أنها تحدثت وزوجها الأمير هاري خلال الأيام الماضية عن هذا الأمر كثيرا، مشيرة إلى أنه مناصر لحقوق المرأة، وتابعت: "هو نسوي أيضا وكان رد فعله مثلي تماما".
وقالت ماركل: "أعلم أنه بالنسبة للعديد من النساء في الوقت الحالي، هناك شعور باليأس. لكن مرة أخرى، علينا أن نتحد سويًا ولا نتخبط، داعية إلى "تطبيع المحادثة حول الأشياء التي تؤثر على حياتنا وأجسادنا"، في إشارة إلى قرارها بالتحدث في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن إجهاضها.
تحويل الغضب للتصويت
واتخذت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الجمعة، خطوة جذرية وأبطلت حكما تاريخيا صدر في عام 1973 اعترف بحق المرأة الدستوري في الإجهاض وتقنينه على مستوى البلاد.
ويشكل الحكم نصرا للجمهوريين والمحافظين الذين يريدون الحد من الأمر أو حظره كلياً.
وفي حكم صدر بتأييد 6 مقابل رفض 3 أعضاء، أيدت المحكمة بأغلبيتها المحافظة قانونا صدر في ولاية مسيسيبي ودعمه الجمهوريون وتم بموجبه حظر الإجهاض بعد 15 أسبوعا من الحمل.
ووفقا لصحيفة "إكسبريس" الربيطانية، فقد أطلقت ماركل "صرخة حاشدة" قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة، داعية الناس إلى التصويت. ودعت الأشخاص إلى "توجيه" خوفهم وغضبهم من القرار إلى "شيء يحدث فرقًا". وقالت ماركل، متحدثة قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر: "علينا التصويت في كل مرة".