الرفض السابع.. ميلانيا تبعد يدها عن ترامب أمام العدسات
تقارير كثيرة تبرز أوجه الاختلاف بين ترامب والرؤساء السابقين له الذين أكدوا من خلال تصرفاتهم أن لزوجاتهم قيمة كبرى في حياتهم
لم يكن رفض قرينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإمساك بيده أمام الكاميرات هي المرة الأولى، بل كانت السابعة، وهو ما جعل العلاقة بين الزوجين مادة دسمة للشائعات والأقاويل.
وأشارت موقع "إيندي100" الأمريكي إلى أن الرئيس بدا خلال هبوطهما درج الطائرة مصممًا على الإمساك بيد السيدة الأولى، لكن العدسات رصدت ميلانيا وهي تبعد زوجها.
وأشار التقرير إلى أن الأمر يشكل حرجا كبيرا للرئيس لكن رحلة قصيرة في الذاكرة تشير إلى أن الرئيس معتاد على هذا النوع من الرفض من زوجته.
وكانت بداية المواقف المحرجة في اليوم الأول لتنصيب ترامب، في يناير/ كانون الثاني 2017، عندما ترك زوجته وصعد لمصافحة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وزوجته ميشيل، ما وضعها في موقف محرج وجعلها تبدو متوترة.
وفي مايوا/ أيار 2017، عند وصولهما إلى تل أبيب مد ترامب ليمسك بيد ميلانيا لكنها قامت بإبعادها.
وفي فبراير/ شباط 2018، عندما غادر ترامب وميلانيا البيت الأبيض لاستقلال الطائرة في طريقهما إلى أوهايو حاول ترامب مرة أخرى الإمساك بيد ميلانيا لكنها رفضت أيضا.
ووقعت أحداث مشابهة في أبريل/ نيسان وأغسطس/آب عام 2018، ثم تكرر المشهد ثلاث مرات هذا العام.
وسائل الإعلام الأمريكية، لم ترحم ترامب ونشرت تقارير كثيرة تبرز أوجه الاختلاف بينه والرؤساء السابقين الذين أكدوا من خلال تصرفاتهم أن لزوجاتهم قيمة كبرى في حياتهم.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA==
جزيرة ام اند امز