ميلانيا ترامب تكشف جوانب خفية عن زواجها في مذكراتها الجديدة
في كتابها الجديد المرتقب، "ميلانيا"، الذي سيصدر يوم الثلاثاء، تسلط السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب الضوء على حياتها الزوجية.
وقدمت ميلانيا ترامب للقارئ في كتابها لمحات عن علاقتهما التي امتدت لعقدين من الزمن، وقد وصفته في مقتطفات حصلت عليها "ديلي بيست" بأنه زوج "كريم وحنون"، بعيداً عن الصورة التي يعرفها العامة عنه.
في أحد المقاطع، شاركت ميلانيا كيف أن ترامب يقوم بتصرف يعكس اهتمامه الكبير بصحتها،
حيث قالت: "حتى اليوم، يقوم دونالد بالاتصال بطبيبي الشخصي للاطمئنان على صحتي والتأكد من أنني أتلقى أفضل رعاية ممكنة". هذا التصرف "اللطيف" من ترامب يعكس جانباً غير معروف للجمهور عن شخصيته، كما أوضحت ميلانيا.
تروي ميلانيا في الكتاب لحظات مفصلية من حياتها مع الرئيس السابق، حيث تعود إلى لقائهما الأول في عام 1998 خلال أسبوع الموضة بنيويورك، حيث كانت تبلغ من العمر 28 عاماً، بينما كان هو في الثانية والخمسين.
تذكرت تلك اللحظة بقولها: "تعرفت على اسمه، لكن لم أكن أعلم الكثير عنه سوى أنه رجل أعمال أو مشهور".
ومع ذلك، لم تكن الأمور سهلة من البداية، فقد امتنعت عن إعطائه رقم هاتفها، لكنه لم يتوقف، فقد أرسل لها بطاقته الخاصة عبر حارسه الشخصي مع أرقام إضافية للتواصل.
يستعرض الكتاب أيضاً تطورات علاقتهما، حيث كشفت ميلانيا عن أن ترامب كان قد أخبرها بأنه في طور الطلاق من زوجته الثانية، مارلا مابلز، في إحدى لقاءاتهما الأولى.
رغم ذلك، قررت ميلانيا عدم الحكم عليه واستمتعت بصحبته، مؤكدة أن العلاقة بينهما كانت "طبيعية وواضحة".
كما تناولت في الكتاب الردود على الاتهامات التي تواجهها بأنها تزوجت من ترامب لأجل ثروته، مشيرة إلى أنها قد حققت نجاحها الشخصي قبل الزواج، وأنها كان بإمكانها لفت أنظار العديد من المشاهير الآخرين إذا أرادت.